أثار الرئيس الأمريكي جو
بايدن السخرية مجددا، بعد أن غادر موقع التصوير خلال لقاء تلفزيوني كان يُبث على المباشر، دون سابق إنذار.
وأجرى الرئيس الأمريكي مقابلة مع قناة MSNBC اليسارية، وفي نهاية المحادثة، شكرت المذيعة بايدن على الزيارة. فقام الأخير من على كرسيه بشكل أحرج فيه المذيعة، وصافحها وغادر الموقع، على الرغم من أن البث المباشر كان لا يزال مستمرا.
وفي تعليق، قالت صحيفة "نيويورك بوست" إن الصحفية "نيكول والاس من MSNBC قامت بأكبر قدر من الجرأة لجعل الرئيس بايدن يبدو جيدًا، لكن قلة كفاءته المتزايدة لا تزال المتغلبة".
وأشارت إلى أنه "لا أحد يترك مقعده أمام الكاميرا كعرض مقتطع للإعلان التجاري، باستثناء بايدن البالغ من العمر 80، فعندما شكرته والاس، نهض فجأة، وصافحها، وتجول بعيدًا عن المنصة".
وتابعت: "قالت المضيفة للمشاهدين: لا تذهبوا بعيدا، لكن لا عجب أن يكون هذا الرئيس قد سجل أدنى مستوياته في المقابلات الفردية، حتى في أثناء جلوسه مع إحدى المعجبات، فإنه يجد طريقة لإحراج نفسه".
وقالت الصحيفة: "نيكول المسكينة، لقد حاولت جاهدة أن تجعل جلوس بايدن سهلاً قدر الإمكان".
وأصبح بايدن، البالغ من العمر الآن 80 عاما، أكبر رئيس للولايات المتحدة في التاريخ. ويشكك النقاد باستمرار بقدراته الصحية؛ بسبب الزلات والأخطاء المتكررة التي يرتكبها.
وتظهر استطلاعات للرأي العام أن غالبية الأمريكيين لديهم مخاوف من تقدم بايدن في العمر. وقال نحو 73 بالمئة من المشاركين في استطلاع رأي أجرته رويترز وإبسوس بين يومي 21 و24 نيسان/ أبريل، إنهم يعتبرون أن تقدم بايدن في العمر لا يؤهله للعمل في الحكومة. ووافقت أغلبية بنسبة 63 بالمئة من الديمقراطيين على هذا.
لكن طبيب بايدن قال إنه يتمتع بصحة جيدة، و"لائق لأداء مهامه"، في شباط/ فبراير، بعد فحص طبي.