استعرضت
شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، مجموعة نصائح لتحسين
صحة الأمعاء، والتخلص
من مشاكل الجهاز الهضمي، التي قد تؤدي إلى اضطرابات أداء وظائف الجسم بشكل عام،
خاصة أن الحفاظ على أمعاء صحية يرتبط بصحة الجهاز المناعي والجهاز العصبي المركزي
وصحة القلب والصحة الذهنية وغيرها من وظائف الجسم الأساسية.
وأوضحت
الشبكة في تقرير أن وجود خلل في التوازن البكتيري للأمعاء من شأنه أن يؤدي إلى
اضطرابات في المعدة، مثل حدوث الغازات والانتفاخ والشعور بالتعب وتغيير الوزن، لكن
عندما تكون البكتيريا متوازنة داخل الأمعاء، يكون الجسم أكثر قدرة على معالجة
الطعام وتوزيع العناصر الغذائية في جميع أنحاء الجسم والتخلص من الفضلات.
ونبهت
إلى أن وقوع خلل في المعدة يزيد من فرص حدوث متلازمة
القولون العصبي وداء الأمعاء
الالتهابي والسكري والسمنة والسرطان ومشاكل القلب والحالات الصحية الأخرى.
وقدر
موقع سلسلة متاجر المكملات الغذائية "بيوجينا"، وجود نحو 100 تريليون
بكتيريا تعمل على مدار الساعة كل يوم في أمعاء كل شخص سليم، لافتة إلى أن دور
الأمعاء يتخطى أكثر بكثير مهمة تنظيم عملية هضم الطعام.
ونصحت
"فوكس نيوز" باعتماد نظام غذائي متنوع من الفواكه والخضراوات وغني
بالألياف مع تقليل الأطعمة المصنعة والسكرية والدهون غير المشبعة لأنها تتسبب في
اختلال التوازن بين بكتيريا الأمعاء النافعة والضارة.
وحثت
الشبكة الأشخاص على زيادة كمية الأطعمة المخمرة، والمعروفة أيضا باسم البروبيوتيك،
مثل الزبادي العادي، ما يساعد في زيادة البكتيريا النافعة، مؤكدة ضرورة التخلص من مصادر
التوتر عبر التمارين الرياضية والتأمل، لأن التوتر يؤدي إلى قلة نسبة البكتيريا النافعة
في الأمعاء، مما يعني حدوث مشكلات في الجهاز الهضمي مثل الإمساك وفقدان الشهية.
ولفتت
إلى أن ممارسة الأنشطة البدنية لها أيضا فائدة مباشرة على صحة الأمعاء، فزيادة
الأكسجين في مجرى الدم وارتفاع درجة حرارة الجسم المصاحب للتمارين الرياضية يؤديان إلى نمو البكتيريا النافعة. ويمكن الحصول على ذلك بواسطة المشي أو الهرولة الخفيفة
واليوغا وغيرها من الأنشطة.
ونبهت
إلى ضرورة الحد من استخدام المحليات الصناعية لأنها تخل بتوازن البكتيريا المفيدة
ويمكن تعويض ذلك بالأطعمة الطبيعية الحلوة، مثل الموز والتوت والبطاطا الحلوة.