تفاعل
نشطاء
سوريون وعرب في
تركيا، مع فوز رجب طيب
أردوغان بولاية رئاسية ثالثة حتى عام
2028، بعد حصوله على نسبة 52.2 بالمئة من أصوات الناخبين أمام منافسه كمال
كيلتشدار أوغلو الذي حصل على 47.8 بالمئة من الأصوات.
وأعرب
مئات اللاجئين السوريين عن فرحهم بانتصار الزعيم التركي على مرشح المعارضة الذي
توعد السوريين بإرسالهم إلى بلادهم في حال فوزه بمنصب الرئيس.
واحتفل
مئات اللاجئين بفوز أردوغان في مختلف الولايات التركية، فيما تداول ناشطون مقاطع
مصورة تظهر رفع علم الثورة السورية في أحد أحياء ولاية إسطنبول إلى جانب العلم
التركي، بينما كان يردد المحتفلون عبارات مناهضة لرئيس النظام السوري بشار الأسد.
واعتبر
عدد من المغردين أن فوز أردوغان طمأن ملايين اللاجئين، الذين أعربوا عن مخاوفهم من
عمليات ترحيل عشوائية قد تشنها المعارضة في حال فوز كيلتشدار أوغلو بمنصب الرئيس.
في
المقابل، تحدث ناشطون آخرون عن أن فوز الرئيس التركي أردوغان بمنصب الرئيس لا يعني
وقف عمليات إعادة اللاجئين السوريين، ولكن مع حكومة العدالة والتنمية ستكون العودة
آمنة وإلى مشاريع سكنية أقامتها تركيا في الشمال السوري بدعم من الحكومة القطرية.
وتعهد
أردوغان في خطاب النصر بتأمين عودة مليون سوري إلى بلادهم خلال الفترة المقبلة،
مشيرا إلى أن أعداد العائدين طوعيا بلغ نحو 600 ألف شخص حتى الآن.
وسخر
ناشطون سوريون من خسارة مرشح المعارضة، من خلال إعادة نشر الملصقات التي نشرتها بلدية
إسطنبول لكمال كيلتشدار أوغلو وبجانبه عبارة سيرحل السوريون.