ذكر مسؤولون أوكرانيون أن انفجارات وقعت في أحياء عدة بالعاصمة
كييف، فجر الثلاثاء، عقب قصف جوي روسي، دون أن يقدموا معلومات عن حجم الأضرار والخسائر المحتملة.
وقال رئيس البلدية فيتالي كليتشكو على قناته على تطبيق تليجرام: "انفجارات في كييف. (انفجارات) قليلة (وقعت) في منطقة سولوميانسكي"، مضيفا أن الحطام الناجم عن الانفجارات سقط على حديقة الحيوان في منطقة شيفتشينكيفسكي بالمدينة.
وأكد في منشور منفصل أن الحطام المتساقط أشعل النيران في عدة سيارات بمنطقة سولوميانسكي.
من جهة أخرى، أعلن المسؤولون الأوكرانيون أن أنظمة الدفاع الجوي تتصدى لهجمات جوية روسية على كييف وأماكن أخرى في أوكرانيا.
وقال أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي، في منشور على تطبيق المراسلة تليجرام: "الدفاعات الجوية تتصدى للأهداف". ولم يقدم مزيدا من التفاصيل.
وقال مسؤولو الإدارة العسكرية في كييف إن أنظمة الدفاع الجوي تتصدى لهجمات على العاصمة.
وجاء القصف الروسي على كييف بعد يوم واحد من إعلان الجيش الأوكراني عن "أول نجاح" لهجومه في محيط مدينة
باخموت، الواقعة في الشرق، والتي تشهد أطول وأعنف معركة في إطار الغزو الروسي.
وصرح قائد القوات البرية الأوكرانية أولكسندر سيرسكي بأن "تقدم قواتنا هو أول نجاح في الهجوم" الرامي منذ الصيف الماضي إلى استعادة المدينة، التي تسيطر القوات الروسية على القسم الأكبر منها، بحسب ما نقلت عنه وزارة الدفاع.
وتسيطر القوات الروسية على حوالي 95 في المئة من مساحة المدينة التي دمرت بمعظمها.
وقال سيرسكي إنّ "الأيام القليلة الماضية أظهرت أنه يمكننا المضي قدماً وتدمير العدو، حتى في مثل هذه الظروف الصعبة للغاية".
وأضاف: "نقاتل بموارد أقل من موارد العدو. وفي الوقت نفسه ننجح في تدمير خططه".
وتأتي تصريحات سيرسكي بعدما صرّح رئيس مجموعة فاغنر المسلّحة، التي تتصدر الهجوم الروسي على باخموت، بأنّ القوات الروسية النظامية كانت تفرّ من أطراف البلدة، ما يجعل قواته الموجودة في الوسط مكشوفة.