أصدرت محكمة بريطانية، الخميس، حكما بالسجن لخمس سنوات ونصف
السنة بحق رجل أشاد بمقتل المعلم الفرنسي
صامويل باتي ونشر صورا لرأسه المقطوع.
وأدين أجمال شاهبال (41 عاما) في آذار/ مارس الماضي في محكمة
برمنغهام لنشره تغريدات تشجع على ما وصف بـ"ارتكاب أعمال إرهابية أو الإعداد
لها أو التحريض عليها".
وكان شاهبال وصف في تغريدات على "تويتر" قاتل باتي
وهو معلم فرنسي قطع رأسه في تشرين الأول/ أكتوبر 2020 بأنه "شجاع مثل الأسد".
ونشر أيضا صورة لرأس باتي المقطوع في الشارع، قائلا إن "الوقح
أرسل إلى الجحيم".
وقال القاضي ميلبورن إنمان خلال النطق بالحكم: "لقد
عبرت عن أيديولوجية إسلامية متطرفة تضمنت القتل المباشر أو قطع رأس أي شخص يعتقد بأنه
ارتكب التجديف ضد دينك".
واعتقل شاهبال في آذار/ مارس 2021 في منزله في نوتنغهام بعد
تغريدات دعم فيها حزبا سياسيا في باكستان يدعم قتل من يفترض أنهم مجدفون.
ونشرت بعض هذه التغريدات على حسابه العام في أيلول/ سبتمبر
2020، بعد يوم من هجوم ثان استهدف مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة.
وخلال محاكمته، قال شاهبال إنه يقوم بإعادة نشر وجهات نظر
أشخاص آخرين "للحصول على المزيد من المتابعين".
يذكر أنه في 16 تشرين الأول/ أكتوبر 2020، حدث في مدينة كونفلان سانت أونورين في شمال وسط فرنسا، أن أقدم لاجئ شيشاني على قتل وقطع عنق معلم التاريخ والجغرافيا والتربية المدنية صامويل باتي، الذي كان قد عرض على تلامذته صورًا كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد - صلى الله عليه وسلم - في درس على حرية التعبير.
الجاني الذي يبلغ من العمر 18 عامًا، قتلته الشرطة الفرنسية أثناء عملية القبض عليه. وأوقف تسعة أشخاص على علاقة بالحادث.