توجه رئيس النظام السوري بشار
الأسد بالشكر لرئيس
الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، على الدور الذي لعبته أبوظبي في "لم الشمل"، عقب قرار جامعة الدول العربية إعادة دمشق إلى مقعدها.
جاء ذلك خلال أول اتصال هاتفي يجريه الأسد بعد عودة
سوريا إلى جامعة الدول العربية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية "وام" مساء الأحد، ونظيرتها السورية "سانا"، الاثنين.
وبحث الطرفان، وفق "وام، خلال الاتصال "علاقات البلدين الشقيقين وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات بما يخدم مصالحهما المتبادلة".
وذكرت الوكالة أن الأسد "عبر عن تقدير سوريا للدور الذي تقوم به الإمارات من أجل لم الشمل وتحسين العلاقات العربية بما يعزز التعاون العربي المشترك ويخدم مصالح الدول العربية وشعوبها".
من جانبها ذكرت "سانا" أن الرئيسين بحثا خلال الاتصال "التطورات الإيجابية على الساحة العربية حيث عبر الرئيس الأسد عن تقدير سوريا للدور الذي تقوم به الإمارات من أجل لمّ الشمل وتحسين العلاقات العربية، بما يعزز التعاون العربي المشترك ويخدم مصالح الدول والشعوب العربية".
ويأتي هذا الاتصال بعد ساعات من قرار وزراء الخارجية العرب، الأحد، استئناف مشاركة وفود حكومة النظام السوري في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتبارا من 7 أيار/ مايو الجاري.
وجرى تعليق مشاركة سوريا في اجتماعات
الجامعة العربية ومنظماتها في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر 2011، بناء على قرار من مجلس الجامعة على المستوى الوزاري عقب اجتماع طارئ، على خلفية قمع النظام السوري الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالتغيير.
وأعادت الإمارات فتح سفارتها بدمشق في كانون الأول/ ديسمبر 2018، بتمثيل قائم بالأعمال بعد إغلاق 7 سنوات، وتلاه تبادل زيارات رفيعة المستوى أحدثها زيارة رئيس النظام بشار الأسد لأبوظبي في آذار/ مارس الماضي.