أقر المتهم بطعن إمام مسجد في أمريكا خلال أدائه صلاة الفجر، بجريمته، في الحادثة التي وقعت بمدينة باترسون في ولاية
نيوجيرسي الأمريكية.
وقال المتهم شريف
زوربا (32)، الذي جاء من تركيا قبل سنوات، إن الخلاف على مسائل دينية، هو الدافع وراء جريمته.
وأقر المتهم خلال مثوله أمام القضاء، بأنه خطط لفعلته قبل يوم من الحادثة، وسدد طعنة كادت أن تقضي على حياة إمام مسجد عمر بن الخطاب، الشيخ سيد
النقيب (65 عاما).
وحول ما إن كان مذنبا بتهمتي محاولة القتل، وحيازة الأسلحة غير المرخصة، أجاب زوربا: "نعم أقبل هذه التهمة".
وبعد إلقاء القبض عليه مباشرة، قال زوربا للشرطة "إنه خطط للهجوم في الليلة السابقة في منزله بمفرده بسبب اختلافه مع المسجد وإمامه الذي يجمع المال باسم الإسلام".
وكان زوربا توجه نحو إمام المسجد "السيد نقيب" الذي كان ساجدا، وبدأ بطعنه، قبل أن يتنبه إليه المصلون ويلاحقوه إلى خارج المسجد، ويقبضوا عليه.
ونقل إمام مسجد عمر بن الخطاب البالغ من العمر 65 عاما إلى المشفى بجروحه.
وقال رئيس مدينة باترسون الأمريكية أندريه صايغ: "نحن نقدر جهود أولئك الذين تمكنوا من القبض على المعتدي هنا، ونريد أيضًا طمأنة الأسرة، والمصلين في المسجد، بأنه سيكون هناك اهتمام إضافي من الشرطة".
وتابع: "هذا هو أقدس شهر عند المسلمين، نريد أن نتأكد من أن سلامة أولئك الذين يأتون إلى الصلاة هي أولوية بالنسبة لنا وأننا نأخذ هذا الوضع على محمل الجد".
وأضاف: "نريد أن نجعل أي شخص يأتي للعبادة بأمان وسلام".
بدوره، دعا فرع نيوجيرسي في مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية إلى إجراء تحقيق في جرائم الكراهية بعد حادثة منفصلة في مدينة باترسون.
وذكر أنه تم تشويه لافتة في مدرسة الدكتور هاني عوض الله الرسمية في مدينة باترسون.