نشرت صحيفة "
الأوبزيرفر"
تقريرا، تحدثت فيه عن كواليس اجتماع دونالد
ترامب مع مستشاريه بعد المفاجأة
الأولية من توجيه الاتهام للرئيس الأمريكي السابق بقضية دفع مبلغ 130 ألف دولار
للممثلة الإباحية
ستورمي دانيالز، قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2016، من أجل
إخفاء علاقة مفترضة خارج نطاق الزواج مع ترامب.
وقال مراسل الصحيفة في نيويورك، إدوارد
هيلمور، إن ترامب اجتمع مع مستشاريه ومحاميه، بعدما صدم بقرار المحكمة توجيه
اتهامات له بدفع أموال للممثلة الإباحية ستورمي دانيالز، مؤكدا أن فريق الدفاع عن
ترامب، شعر بالصدمة أيضا بسبب هذا الكم من الاتهامات التي وجهت لموكلهم.
ولفتت الصحيفة إلى أن شرطة نيويورك
شددت إجراءاتها لتعزيز الأمن وطالبت جميع عناصرها بارتداء زيهم الكامل، ورفع درجة
التأهب للتحرك سريعا عند الطلب، وذلك بعدما أعلن براغ، أن مقر الادعاء العام، يتلقى
الكثير من المكالمات الهاتفية التهديدية، عقب إصدار الاتهامات بحق ترامب، مؤكدا أن
أمان أعضاء الادعاء العام التابعين له، هو من أهم أولوياته.
ونقلت الصحيفة عن مصادر (لم تسمها)،
قولها إن "ترامب كان منفعلا، وحزينا" بسبب الاتهامات، لكنه لاحقا
"أصبح أكثر اتزانا، ويرى أن الرأي العام بجانبه، وهو ما سيدعم حظوظه في الفوز
بالانتخابات الرئاسية".
وأوضحت الصحيفة أن ترامب كان يظن أنه
أفلت من الاتهامات، بعدما شارك منشورا في الثالث والعشرين من الشهر الماضي، على
منصة "تروث" للتواصل الاجتماعي، تضم صورة له يمسك مضربا للبيسبول، وإلى
جواره صورة ألفين براغ، المدعي العام لمانهاتن، كما أنه هدد لاحقا بـ"الموت
والدمار" إذا وجهت اتهامات إليه، لكن ما حدث فعلا، هو أنه بعد أيام قليلة وجه
الادعاء الاتهامات إليه.
وقال جو تاكوبينا، أحد محامي ترامب، إن
"ترامب لا يفكر في عقد صفقة مع الادعاء، يعترف فيها بالجرم، بعدما أصبح أول
رئيس سابق في تاريخ الولايات المتحدة، توجه إليه اتهامات جنائية"، مضيفا أنه "لا
توجد أي جريمة هنا"، بحسب ما نقلت شبكة إن بي سي الأمريكية.