أمريكية اختفى زوجها 8 أشهر تعثر عليه جثة محنطة داخل المنزل

عثرت امرأة أمريكية، على زوجها المختفي منذ 8 أشهر، جثة هامدة، داخل منزلها بحسب وسائل إعلام أمريكية.

وكانت المرة الأخيرة التي تواصلت فيها جينيفر مع زوجها ريتشارد مايدج (53 عاما) في 27 نيسان/ أبريل 2022، عندما تحدثت معه عبر الهاتف وأخبرها بأنه سيغادر عمله مبكرا.

ولكن عندما وصلت جينيفر إلى منزلهما، وجدت سيارة زوجها في الخارج، لكنها لم تجد له أثرا في البيت، فأبلغت الشرطة عن اختفائه.

فتشت الشرطة المنزل لكنها لم تجد مايدج أيضا، لكنها وصفت المنزل بأنه كان يحتوي على أشياء كثيرة في كل مكان، ما أعاق عملية البحث، وأصبح من الصعب تحديد أي روائح مشبوهة موجودة في المنزل.

وعلقت لافتات إعلانية في الشوارع، للبحث عن مايدج الذي وصف بأنه "مفقود".

وبعد عدة أشهر، شعرت جينيفر بوجود رائحة كريهة تشبه المجاري تنبعث من داخل المنزل.

اتصلت جينيفر بالشرطة مجددا، والتي حضرت لتفتيش البيت مرة أخرى لكنها لم تعثر أيضا على أثر لمايدج.

استدعت الأسرة رجلا يعمل بالسباكة، ووصف الرائحة داخل المنزل بأنها عبارة عن غاز الصرف الصحي، فوضع غطاء على أحد أنابيب الصرف الصحي في الطابق السفلي على أمل أن تذهب الرائحة.

وبينما كانت جينيفر تعد نفسها للبدء بالتجهيز للكريسماس، في 11 ديسمبر الماضي، ذهبت إلى خزانة مخفية كانت قد وضعت فيها زينة عيد الميلاد من العام السابق، لتجد جثة زوجها فيها، وقد أصبح محنطا.

ونقلت "فوكس نيوز" عن كيلي روجرز، نائبة رئيس قسم الطب الشرعي بمقاطعة ماديسون التي وقع فيها الحادث، أن "الجسم يصل إلى مرحلة التحنيط عندما تجف السوائل أو تُزال من الجلد".

وأضافت أن الجثة المحنطة قد لا تكون لها رائحة قوية، وهو ما يفسر لماذا استغرق الأمر وقتا طويلا حتى يتم العثور على مايدج.

وكشف تقرير تشريح الجثة في وقت لاحق أن مايدج كان قد انتحر، بحسب "ذا ستيت جورنال ريجيستر".