خرج الدولي
المغربي أشرف
حكيمي، لاعب
باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم، عن صمته، ونفى المزاعم المتعلقة بموضوع "
اغتصابه" لفتاة، السبت الماضي، في منزله بفرنسا، واصفا إياها بالزائفة.
ونقلت صحيفة “ماركا” الإسبانية أول رد فعل لحكيمي، بعد الخبر الذي نشرته عنه “لوباريزيان”، أمس، حيث نفى الادعاءات المتعلقة بالاغتصاب، وقال إنها زائفة تماما.
وأشارت الصحيفة إلى أن الدولي المغربي بدا مبتسما وهادئا، مساء أمس الاثنين، على هامش حفل جوائز “ذا بيست”، من تنظيم الاتحاد الدولي لكرة القدم، في العاصمة الفرنسية، والتي تزامنت مع إطلاق خبر اغتصابه لفتاة في منزله، السبت.
وبادر مكتب المدعي العام في نانتير، الضاحية الغربية للعاصمة باريس، إلى فتح تحقيق في قضية الاغتصاب، التي تستهدف النجم المغربي، علما أن المدعية اكتفت بالإبلاغ عن الموضوع في مركز الشركة دون وضع شكاية.
وحسب صحيفة “لوباريزيان”، التي نشرت الخبر، فإن امرأة تبلغ من العمر 24 عاما تدعي أنها تعرضت للاغتصاب من طرف حكيمي، في منزله في بولوني بيلانكور، السبت الماضي.
وتدعي الفتاة المذكورة أن حكيمي بدأ بتقبيلها في عدة مناطق من جسدها، رغم امتناعها عن ذلك، قبل أن تقوم بدفعه برجلها وتفلح في الإفلات منه، لتبعث برسالة نصية لصديقتها التي أتت لنقلها من هناك.
ويأتي ذلك بعد أيام قليلة فقط من إدانة القضاء الفرنسي للفنان المغربي سعد المجرد، بالسجن لست سنوات، بتهمة الاغتصاب أيضا، في عز توتر العلاقات بين البلدين.