قال الأكاديمي السعودي، وأستاذ المناخ
السابق في جامعة القصيم، عبد الله المسند، إن
الكائنات الفضائية موجودة، وليست ضربا
من الخيال أو الترف العلمي.
وفي مداخلة مع قناة الإخبارية
السعودية، تابع المسند بأن من لا يروق له الكلام، أو يرتاب ولا يصدق فليقرأ تفسير الآية:
"ومن آياته خلق السموات والأرض وما بث فيهما من دابة".
وقال: "سوف تتفاجأون ماذا قال
المفسرون والسلف الصالح والتابعون".
وتابع مفسرا بأن المقصود بالدواب كل ما
سوى الجن والإنس، والملائكة، مشيرا إلى أنها كائنات بأوصاف عجيبة مثل التي نراها
في الأفلام والقصص الخيالية.
ولفت إلى أن الله خلق كائنات في أرض
ربما ثانية، أو ثالثة، أو سادسة، مشيرا إلى أن البشر يسكنون الأرض التي أخبر الله
عنها.
نهاية العام الماضي، صمم علماء في
أمريكا مرصدا متطورا يقوم بمسح فلكي على مدار الساعة لرصد "الكائنات
الفضائية" التي تقترب من مجرة "درب التبانة"، ويُمكنها أن تغزو
كوكب الأرض وعشرات الكواكب الأخرى، إضافة إلى مئات الأقمار والنجوم، وفقا لصحيفة
"ديلي ميل" البريطانية.
جاء ذلك في بحث جديد، يعتقد فيه
العلماء أن كائنات فضائية حية ربما تكون موجودة خارج مجرة "درب
التبانة"، وأنها ربما تحاول التواصل مع كوكبنا أو استكشافنا، بل يذهب بعض
العلماء إلى أن هذه الكائنات قد تشكل خطرا حقيقيا على البشرية.
وكشف البحث عن كاشف أو "ماسح" أشبه بالمسلسل
التلفزيوني "Star
Trek"، ويبحث عن تموجات في ما يسميه العلماء
"الزمكان" حيث يمكنه أن يكتشف سفن
الفضاء الغريبة التي تندفع عبر مجرة
درب التبانة.
وفي عام 2021، قال رئيس قسم الفلك في
جامعة هارفارد آفي لوب، إنه رصد آثار كائنات فضائية دخلت المجموعة الشمسية عام
2017، رجح أنها نوع من القمامة الخاصة بتلك الكائنات.
وأشار لوب في كتابه "من خارج
الأرض: أول إشارة لحياة ذكية خارج الأرض" إلى جسم تم رصد تجوله في النظام
الشمسي في 2017، لكنه لم يكن مجرد صخرة، بل كان قطعة من
تكنولوجيا تعود لمخلوقات
فضائية، بحسب صحيفة "نيويورك
بوست".