كشف موقع استخباري إسرائيلي، هوية قائد
الوحدة 400 في الحرس
الإيراني، والذي يقف خلف محاولة اغتيال رجل أعمال إسرائيلي في جورجيا.
وقال موقع "
انتلي تايمز" في تقرير له، إن
حسين رحابان، "45 عاما" يرأس الوحدة 400 التابعة لفيلق القدس الإيراني، وهو من وجه أعضاء فرقته لاغتيال رجل الأعمال الإسرائيلي، إيتسيك موشي، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وذكر الموقع تفاصيل دقيقة حول رحابان، وقال إنه يعيش في حي "ألبوريز" والذي يسكنه كبار قادة الحرس الإيراني، ضمن المزايا التي يقدمها لقادته من كافة الوحدات، ومنها الوحدة 400، وتربطه علاقة مميزة بالقيادي علي رضا رزباني الذي يسكن نفس الحي، وهو عضو في "الوحدة 190" التي تساعد "الوحدة 400" لكنها تركز بشكل أساسي على تهريب المعدات العسكرية من إيران إلى سوريا ومن ثم إلى حزب الله. وفق زعم الموقع.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي أعلن الاحتلال الإسرائيلي أن أجهزة الأمن الجورجية أحبطت "مخططا إيرانيا" لاغتيال رجل أعمال إسرائيلي يدعى إيتسيك موشي.
وذكرت هيئة البث، أن "جورجيا أعلنت أن أجهزة الأمن المحلية أحبطت مخطط اغتيال لرجل أعمال إسرائيلي بواسطة خلية يقودها مواطن إيراني".
وأضافت: "تألفت الخلية من مواطن باكستاني ومواطنين مزدوجي الجنسية، إيراني وجورجي"، مشيرة إلى أن الشرطة صادرت ذخيرة وأسلحة، بالإضافة إلى هواتف.
صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية قالت في حينه، إن "موشي" (62 عاما) هو رئيس "البيت اليهودي"، وهي منظمة دعائية تعمل لصالح إسرائيل في دول أوروبا الشرقية.
وفي السابق عمل "موشي" مبعوثا للوكالة اليهودية (غير حكومية تحظى بدعم إسرائيل) في خمس من دول الاتحاد السوفيتي السابق.
وأضافت الصحيفة: "رغم أنه لم يعد يشغل منصبا رسميا نيابة عن إسرائيل، إلا أنه يعمل في الواقع كمبعوث دعائي، ومن المحتمل أن تكون هذه الحقيقة قد جعلته هدفا مفضلا للإيرانيين".