قالت وسائل إعلام أمريكية، إن رئيس الديوان الملكي الأردني السابق،
باسم عوض الله، بدأ إضرابا مفتوحا عن الطعام داخل السجن.
وقالت شبكة "سي أن أن"، إن عوض الله الحامل للجنسية الأمريكية بجانب الأردنية، والمحكوم بالسجن 15 عاما لإدانته فيما يعرف بقضية "الفتنة"، قرر الدخول في إضراب عن الطعام احتجاجا على ما وصفه بـ"السجن الجائر" الذي يتعرض إليه.
ونقلت عن المحامي مايكل سوليفان، قوله إن موكله عوض الله بريء من التهم التي أدين بها، وتتمثل بالسعي لـ"زعزعة استقرار" المملكة، بالتشارك مع الأمير حمزة بن الحسين، الأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني.
ولفت إلى أن باسم عوض الله أمضى 22 شهرا في سجن انفرادي.
وقال سوليفان: "يجب على الحكومة الأمريكية أن توضح للملك عبد الله وحكومته، أن استمرار الدعم يعتمد على التزام الأردن بحقوق الإنسان، خاصة عندما يتعلق الأمر بحقوق المواطنين الأمريكيين".
وأضاف: "نأمل أن تسعى القيادة الجمهورية الجديدة لمجلس النواب للحصول على إجابات من إدارة بايدن حول الخطوات التي يتم اتخاذها لضمان إطلاق سراح باسم عوض الله".
ولفتت "سي أن أن" أنها لم تتلق ردا على هذه المعلومات من قبل الحكومة الأردنية.
يشار إلى أن باسم عوض الله، عمل في عدة مناصب سيادية بالأردن، قبل أن يتوجه إلى
السعودية ويصبح مستشارا اقتصاديا لولي العهد محمد بن سلمان.
وأشيع عدة مرات بأن ابن سلمان حاول التواسط من أجل إطلاق سراح باسم عوض الله، إلا أن الأخير لا يزال سجينا.