ذكر
تقرير أمريكي، أن مقتل قيادي في تنظيم الدولة بالصومال، نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، من شأنه تعطيل خط إمداد التنظيم في البلد الأفريقي.
وقالت مؤسسة "مشروع التهديدات الخطيرة"، التابعة للمعهد الأمريكي للدراسات "أميركان إنتربرايز"، إن مقتل
بلال السوداني يعني خسارة "
داعش" قياديا كان يشرف على عدة فروع للتنظيم.
وبلال السوداني مدرج على قائمة وزارة الخزانة الأمريكية للعقوبات منذ العام 2012، عندما ارتبط اسمه حينها بحركة "الشباب"
الصومالية.
وبحسب مؤسسة "مشروع التهديدات الخطيرة"، فإن بلال السوداني كان مشرفا أيضا على فرع التنظيم في أفغانستان "ولاية خراسان"، وتنسب إليه مسؤولية تفجير مطار كابول عام 2021.
وأشارت إلى أن بلال السوداني كان يشرف على شبكة مالية ولوجستية مترامية الأطراف للتنظيم في أفريقيا وأوروبا وأفغانستان.
وفي 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، قال الجيش الأمريكي إنه نفذ عملية شمال الصومال، أسفرت عن مقتل القيادي في تنظيم الدولة بلال السوداني.
وقُتل السوداني ونحو عشرة أفراد مرتبطين بالتنظيم في العملية، حسبما أعلنت الإدارة الأمريكية.
وقال وزير الدفاع لويد أوستن في بيان: "السوداني كان مسؤولا عن تشجيع الوجود المتنامي لتنظيم الدولة الإسلامية في أفريقيا، وتمويل عملياته في كل أنحاء العالم، بما في ذلك أفغانستان".
وذكر مسؤول كبير في البيت الأبيض أن هذه العملية جرى الإعداد لها منذ "أشهر عدة".
وقال المسؤول، الذي طلب عدم كشف اسمه، إن الإنزال سبقته "تدريبات مكثفة" للقوات الأمريكية في مواقع "شيدت خصيصا" لتحاكي تضاريس الموقع الذي نفذت فيه العملية، وهو كهف في جبال شمال الصومال. وأضاف: "كنا مستعدين للقبض على السوداني".