استهدفت طائرات مجهولة قافلة شاحنات إثر دخولها من
العراق باتجاه الأراضي السورية عبر منفذ القائم الحدودي، وسط ترجيحات بأن تكون القافلة تحمل شحنة أسلحة للمليشيات الإيرانية.
وقالت "القناة 12" الإسرائيلية؛ إن هناك تقارير عن قصف قافلة شاحنات تابعة للمليشيات الإيرانية، كانت في طريقها من العراق إلى
سوريا، ما أدى لتدميرها.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الغارات استهدفت شاحنات كانت تنقل أسلحة إيرانية.
وذكر أن "ست شاحنات تبريد تعرّضت لاستهداف من طائرات مجهولة في ريف مدينة
البوكمال الحدودية، بعد عبورها من العراق"، من دون أن يتمكن من تحديد هوية الجهة التي استهدفتها.
وأدت الضربات، وفق المرصد، إلى تدمير الشاحنات ومقتل وإصابة من بداخلها، من دون تحديد عدد الضحايا.
وتحدث المرصد عن دخول قافلتين مماثلتين على الأقل خلال هذا الأسبوع من العراق، أفرغتا حمولتهما في مدينة الميادين، مرجحا نقلها "أسلحة متطورة" إلى مجموعات موالية لطهران.
وتتعرض المنطقة بين الحين والآخر لضربات مماثلة، تطال تحديدا تحركات لمجموعات موالية لطهران.
وتنتشر قوات إيرانية وأخرى عراقية ومجموعات موالية لطهران بينها حزب الله اللبناني في منطقة واسعة في ريف دير الزور الشرقي، خصوصا بين مدينتي البوكمال والميادين.
وأقر التحالف الدولي مرارا بتنفيذه ضربات في المنطقة طالت مقاتلين موالين لطهران.
وجرى مرارا استهداف مقاتلين موالين للنظام في المنطقة، إذ قتل 55 منهم، من سوريين وعراقيين، في حزيران/يونيو 2018 في ضربات قال مسؤول أمريكي؛ إن إسرائيل تقف خلفها، إلا أن الأخيرة رفضت التعليق.
ومنتصف شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي،
أقر جيش الاحتلال بمسؤوليته عن قصف استهدف الحدود السورية العراقية في تشرين
الثاني/ نوفمبر الماضي.
وقال جيش الاحتلال؛ إنه كان لديه معلومات
استخباراتية كاملة لضرب الشاحنة رقم 8 من قافلة تضم 25 شاحنة؛ لأنه كانت لديه
معلومات بأنها كانت تحتوي على أسلحة إيرانية.