أثارت زيارة رئيس مجلس النواب
العراقي محمد
الحلبوسي، إلى
الكويت، بدعوة من رئيس مجلس الأمة السابق مرزوق
الغانم، جدلا واسعا.
وقال ناشطون إن الحراسات، والسيارات التي رافقت الحلبوسي برّا من العراق إلى الكويت، تتبع للأجهزة الأمنية العراقية، مشيرين إلى أن ذلك يعد "خرقا واضحا لسيادة الكويت".
وبعد الجدل الواسع الذي أحدثته مشاهد زيارة الحلبوسي بوفد كبير إلى الكويت، استجابة لدعوة الغانم، خرج الأخير في بيان توضيحي.
وقال الغانم إن جميع السيارات التي ظهرت في الفيديو تتبع له شخصيا، ولم يكن هناك أي مرافقات عسكرية مع الحلبوسي، أو أي شخص مسلح.
وأوضح الغانم أن زيارة الحلبوسي كانت تلبية لدعوة شخصية منه، بعد احتفاء رئيس مجلس النواب العراقي بزيارته إلى العراق لافتتاح بطولة خليجي 25 في البصرة.
كما أصدرت وزارة الداخلية الكويتية بيانا أكدت فيه أن الحلبوسي جاء دون أي دورية عسكرية عراقية.
وأشارت الوزارة إلى "متانة العلاقة الأخوية بين دولة الكويت وجمهورية العراق الشقيق في كافة المجالات".
وكان الحلبوسي، والحكومة العراقية أعطيا تسهيلات بدخول المشجعين الكويتيين إلى العراق طيلة أيام البطولة.