قتل ثلاثة عناصر تابعين للمجلس
الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات وأصيب آخرون، الثلاثاء، في اشتباكات مع مقاتلين تابعين للمقاومة الشعبية في محافظة
أبين، جنوبي
اليمن.
وأفاد مصدر محلي مسؤول بأن اشتباكات اندلعت بين مقاتلي
المقاومة الشعبية الموالية للجيش اليمني وقوات "الحزام الأمني" التابعة للمجلس الانتقالي في مديرية لودر وسط محافظة أبين.
وقال المصدر، في تصريح لـ"عربي21"، مفضلا عدم ذكر اسمه، إن الاشتباكات بدأت بعد تلاسن بين مقاتلين من المقاومة وعناصر من الحزام الأمني، تطورت بعدها إلى صدام مسلح، أسفر عن جرح 4 من مقاتلي المقاومة بعد نقلهم إلى مدينة عدن، العاصمة المؤقتة للبلاد.
وأشار المصدر المحلي المسؤول إلى أن مقاتلي المقاومة شنوا، مساء الثلاثاء، هجوما على معسكر الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب البلاد عن شماله، في مديرية لودر، وسط أبين، وتمكنوا من السيطرة على المعسكر، بعد معارك استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة ومدافع الهاون.
وأسفر الهجوم عن مقتل 3 من عناصر الحزام وإصابة 5 آخرين، إضافة إلى أحد مقاتلي المقاومة الموالية لقوات الجيش اليمني في المواجهات.
وحسب المصدر المسؤول، فإن مدير مديرية الأمن في محافظة أبين، العميد، أبو مشعل الكازمي، تدخل لتهدئة الموقف بعد اقتحام معسكر الحزام الأمني من قبل مقاتلي المقاومة، وتفاهم مع قيادة المقاومة على تسليم المعسكر لأحد قيادات القوة الموالية للانتقالي، والذي لم يشارك في الاشتباكات التي حدثت معهم.
وبين الحين والآخر، تندلع اشتباكات بين مقاتلين قبليين وآخرين ينضوون تحت مسمى "المقاومة الشعبية" وقوات "الحزام الأمني" التابعة للانتقالي والمدعومة من أبوظبي، في محافظات جنوب وشرق البلاد.