زعم جيش
الاحتلال الإسرائيلي، أنه أحبط محاولة
تهريب 10
مسدسات في منطقة
غور الأردن الخميس الماضي.
وقال بيان لجيش الاحتلال على "تيلغرام" اليوم الأحد: "تمكن جنود الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس الماضي، من رصد اثنين من المشتبه فيهم خارج كيبوتس أشدود يعقوب".
وأشار البيان إلى أنه تم إرسال وحدات من الجيش وحرس الحدود الإسرائيلية إلى مكان الحادث، واعتقلوا المشتبه فيهم الذين كان بحوزتهم 10 مسدسات ".
كما ذكر البيان أنه تم نقل المعتقلين والأسلحة المضبوطة معهم إلى أجهزة الشرطة.
ونقل موقع "زمن إسرائيل" عن أوساط في جيش الاحتلال أن الحدود الأردنية هي الأكثر خطرا من ناحية تهريب الوسائل القتالية إلى الفلسطينيين، خاصة قرب قرية الزبيدات بالضفة الغربية، حيث تنشط المجموعات المهتمة بتهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية".
وأضاف في تحقيق أن "ما تحققه أجهزة الأمن والجيش من نجاحات لإحباط عمليات التهريب الجماعي للأسلحة لا يمنع استخدامها بزيادة هجمات التنظيمات الفلسطينية المسلحة".
وفي 2022، أحبطت الشرطة والجيش بمساعدة الشاباك عشرات محاولات التهريب على هذه الحدود الممتدة لمسافة تزيد عن الـ309 كم، وصادر 480 قطعة سلاح".
وحول طبيعة الأسلحة المهربة من الأردن، فيقول الموقع إنها "بنادق إم16" ومسدسات، ورغم إحباط 70-80٪ من تهريبها، فهناك زيادة كبيرة مقارنة بالسنوات السابقة.
ووفقا لتقرير الكنيست لعام 2020، فإنه يتم تداول 400 ألف قطعة سلاح غير قانونية في دولة الاحتلال، مصدرها الأساسي سوريا والعراق ومناطق الأكراد، ثم تصل إلى الأردن، ثم الأراضي المحتلة، وتشكل البنادق الهجومية حصة كبيرة من الأسلحة التي تستخدمها المنظمات الفلسطينية، مع عدم توفر أرقام دقيقة حول عدد الأسلحة بالضفة الغربية.