أعلنت
السنغال الحداد
لمدة 3 أيام، بعد
حادث سير مأساوي أودى بحياة 38 شخصا، وأصيب به نحو 80 آخرين وسط
البلاد.
وكان الحادث وقع
الأحد، بعد اصطدام حافلتين بعضهما ببعض، على أحد الطرق الرئيسية الرابط بين شرق
البلاد وغربها، على بعد 220 كيلومترا، جنوب شرقي العاصمة داكار.
ويعد الحادث من بين
الأكثر مأساوية في تاريخ البلاد، بسبب عدد الضحايا الذين سقطوا به، نتيجة الاصطدام
العنيف.
ونعى الرئيس السنغالي
ماكي سال ومسؤولون محليون، ضحايا الحادث، وأعربوا عن أسفهم لوقوع هذا العدد من
الوفيات والمصابين.
وقال سال في تغريدة له
على تويتر؛ إنه "حزين للغاية" بسبب الحادث، وأعلن الحداد ثلاثة أيام
ابتداء من الاثنين.
وقال المدعي المحلي
بالمنطقة في بيان؛ إن الحادث وقع بعد انفجار إطار إحدى الحافلتين، ما أدى إلى
اصطدامها بالحافلة الأخرى التي كانت قادمة في الاتجاه المعاكس.
يشار إلى أنه مساء
السبت، لقي 21 شخصا حتفهم شرق أفريقيا إثر حادث لحافلة عند الحدود بين كينيا
وأوغندا، وفق ما كشفت الشرطة الأوغندية الأحد.
وكان معظم القتلى
كينيين، بالإضافة إلى ثمانية أوغنديين. وأصيب 49 شخصا بجروح وفق ما أفادت الشرطة.
وبحسب عناصر التحقيق الأولية، فقد السائق السيطرة على المركبة جراء السرعة
المفرطة.