نشر موقع "فوت ميركاتو" الفرنسي تقريرا، تحدث فيه عن أسباب توتر العلاقة بين كريستيانو
رونالدو ووكيل اللاعبين خورخي مينديز بعد سنوات من التعاون، لتصدق صحة التكهنات بشأن انتهاء التوافق بينهما بعد الإعلان عن صفقة
النصر.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن النجم البرتغالي أنهى التعاقد مع مستشاره التاريخي خورخي مينديز بعد سلسلة من التوترات بين الاثنين. وبعد مسيرة حافلة بالألقاب والكثير من الأهداف والتتويج بالكرة الذهبية خمس مرات، شهد المهاجم البالغ من العمر 37 سنة عثرات، وكان محل جدل على الصعيد العالمي. ففي مانشستر يونايتد، لم تكن علاقاته جيدة مع رالف رانغنيك، ولم يجد قبولا لدى خليفته إيرك تين هاغ، ليغادر كريستيانو رونالدو في نهاية المطاف فريق الشياطين الحمر.
وبينما كان يأمل التألق مرة أخرى خلال كأس العالم، حاول المدرب فرناندو سانتوس التقليل من قيمة المهاجم البرتغالي، حيث وضعه على مقاعد البدلاء دون تقدير جهوده السابقة، وهذا ما أدى إلى توتر العلاقات بينهما. ولم تخل علاقة كريستيانو رونالدو مع وكيله التاريخي خورخي مينديز من التوتر في الأشهر الأخيرة.
تداولت وسائل الإعلام الإسبانية أخبارا عن هذا "التصدع" في العلاقات بين كريستيانو ومينديز. وباتت القطيعة بينهما واضحة الآن بعد أن قرر اللاعب البالغ من العمر 37 سنة عدم اتباع نصيحة رئيس شركة "جاستيفوت"، الذي كان لديه خطة أخرى لنهاية مسيرته، واتخذ بدلا من ذلك قرارا فرديًا بالانضمام إلى "النصر" السعودي هذا الشتاء.
وأشار الموقع، نقلا عن وسائل الإعلام البرتغالية مثل "جورنال دي نوتيسياس"، إلى أن الرجلين اللذين كانت علاقتهما مثل الأب والابن انفصلا بعد المقابلة الشهيرة التي أجراها مع بيرس مورغان. وقد أراد النجم البرتغالي أن يكون له القرار في تحديد مستقبله، لذلك توجه إلى ريكاردو ريجوف، الممثل السابق لشركة "نايكي" في البرتغال الذي كان قريبا من كريستيانو منذ سنة 2000، حتى يتمكن من مناقشة الصفقة مع النصر السعودي، التي عُرضت في البداية على مينديز، لكنه لم يرحب بها.
حسب ما كشفه موقع "ذي أثلاتيك" عن كواليس الخلاف بين الاثنين، فإن كريستيانو لم يستسغ على الإطلاق حقيقة أن وكيله لم يجد له ناديًا الصيف الماضي عندما أراد مغادرة مانشستر يونايتد. ومن جانبه، نصح وكيله بالبقاء في مانشستر يونايتد ومواصلة اللعب تحت إشراف تين هاغ، ولم يفهم سبب رفض قبول كريستيانو فكرة عدم تلقيه عرضًا مثيرًا للاهتمام من فريق يلعب في دوري أبطال أوروبا. وكان من الواضح أن هذه كانت بداية النهاية لعلاقتهما.
وفي الختام، أشار الموقع إلى أن الانفصال النهائي بين الرجلين لم يتم بعد؛ نظرا لأن إدارة العقود التجارية وحقوق صورة كريستيانو لا تزال تُعهد إلى "بولاريس سبورتس"، وهي شركة تابعة لـ"جاستيفيوت" التي يرأسها مينديز.
للاطلاع إلى النص الأصلي (
هنا)