كشف
الأمير هاري، عن مشاركته في قتل 25 شخصًا، خلال خدمته العسكرية في الجيش البريطاني الذي كان يشارك في غزو أفغانستان.
وقال هاري في
مذكراته المرتقب صدورها بعد أيام، إنه كان ضمن أفراد مشاركين بطائرة "أباتشي" نفذت ست غارات، وقتلت نحو 25 شخصا.
واللافت أن هاري علق على هذا الأمر بالقول، إن "رقم 25 لا يدعو للرضى، ولكن لا يدعو للخجل"، مضيفا أنه كان متأكدا من أن جميع القتلى من مسلحي حركة "طالبان"، وليس فيهم أي مدني.
وقال هاري إنه في خضم تنفيذ الغارات لم يكن يفكر في الـ25 على أنهم "أشخاص"، بل إنه كان يراهم "قطع شطرنج" تم نزعها من اللوحة.
وفي الكتاب أيضا، قال هاري إن والده تشارلز قال لوالدته الراحلة الأميرة ديانا يوم ولادته: "رائع! لقد أعطيتني الآن وريثا وقطعة غيار، لقد انتهى عملي".
وتحدث هاري عن شعوره بالتهميش من قبل الأسرة، قائلا إنه كان "احتياطيا أو بديلا" في كل فصول حياته، من الطفولة، إلى التعليم المدرسي، وحتى خدمته في الجيش البريطاني.
وكان هاري قال في سلسلة مقابلات بثتها شبكة "نتفليكس" إن قرار مغادرته العائلة الملكية كان صادراً عنه وليس عن زوجته ميغان، بعد رفض إمكانية بقائهما بشكل جزئي خلال اجتماع للعائلة في ساندرينغهام.
وأسس هاري (37 عاما) وميغان (40 عاما) جمعية خيرية في كاليفورنيا لكنهما أغضبا محبي القصر بعد انسحابهما وكشفهما التالي عن تفاصيل متعلقة بالحياة الملكية في مقابلة تلفزيونية مدوية.