على الرغم من مرور 26 عاما على وفاتها، فإن العرّافة البلغارية "
بابا فانغا" تثير الجدل؛ بسبب توقعاتها التي تحظى باهتمام كبير في كل عام جديد.
وتتوقع العرافة العمياء الراحلة أن تستخدم دولة كبرى أسلحة بيولوجية خلال العام 2023، مع مخاوف من اندلاع حرب عالمية ثالثة، في ظل التوتر الدولي على إثر الحرب الروسية على أوكرانيا، دون أن تلوح في الأفق أي فرصة لوقف القتال، وسط تحذيرات من استخدام أسلحة نووية.
وتنبأت "بابا فاغنا" أن تضرب الأرض
عاصفة شمسية أو تسونامي شمسي من شأنه أن يلحق أضرارًا بالغة بالدرع المغناطيسي للكوكب، الأمر الذي يمكن أن يتسبب في مشاكل عميقة بشبكات الكهرباء
العالمية.
كما توقعت العرافة البلغارية هجوما أجنبيا على الكوكب يقتل ملايين البشر، وسيحدث هذا عندما يغطى العالم كله بغطاء من الظلام، ما سيؤدى إلى موت ملايين البشر. وفقا لموقع "
إنديا تايمز".
ومن بين أغرب التوقعات للعرافة المثيرة للجدل؛ ولادة البشر في المختبرات، تحت ضغط الإنتاج المخبري لجميع أشكال الحياة البشرية مقابل تقييد الولادات الطبيعية، فيما سيتمكن القادة والخبراء من تحديد من يولد، بينما سيتمكن الآباء من تخصيص سماتهم ومظهرهم، وفق زعم النبوءة.
وادعت بابا فانغا أن مدار الأرض سيتحول بطريقة ما في عام 2023، وهذا سيكون له عواقب كارثية إذا حدث، خاصة ما يتعلق بالمناخ وارتفاع مستويات سطح البحر وتهديد الحياة بشكل عام.
ويقول أتباع "فانغا" إن نسبة 85 بالمئة من توقعاتها أصابت، وأبرزها أنه في عام 1970 كان مجمل اقتصاد الصين هو 4.1% من اقتصاد العالم. وزادت النسبة بشكل فلكي إلى 15.6 بحلول عام 2015، وهو ما توقعته العرافة البلغارية.
ومن
التنبؤات الأخرى للعرافة؛ نهاية الجوع في العالم بحلول عام 2028، وبناء البشر مستوطنات على المريخ في عام 2256، ونهاية الحياة على الأرض بحلول 2341.
ولدت العرافة بابا فانغا، واسمها الحقيقي هو فانغيليا باديفا غوشتيروفا، في بلغاريا عام 1911، وتوفيت عام 1996، وكانت مقصدا للمشاهير والساسة، بما في ذلك قادة بعض الدول، لفترة طويلة من الزمن.
وكانت محل اهتمام الإعلام؛ بسبب ما تملكه من قوى خارقة، ولها تسجيلات مرئية تحظى بإقبال كبير في الإنترنت، فضلا عن الأفلام الوثائقية عنها والبرامج التلفزيونية.