انتقدت ثماني منظمات يهودية ليبرالية، زعيم الجمهوريين في
مجلس النواب كيفين
مكارثي، لإطلاقه وعدا بإقالة عضوة الكونغرس
إلهان عمر من مقعدها في لجنة الشؤون الخارجية إذا أصبح رئيسا لمجلس النواب.
وذكر موقع "
ميدل إيست آي"، أن دافع مكارثي شخصي وسياسي، ويرتبط بانتقاد إلهان عمر للاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح مكارثي للجنة اليهودية الجمهورية الشهر الماضي، أنه "لم ينس ما قالته إلهان عنه وعن إسرائيل.. لقد وعدت العام الماضي بأنها لن تكون في الشؤون الخارجية وسأفي بذلك".
وقالت ثماني منظمات يهودية رفيعة المستوى في بيان مشترك: "قد لا نتفق مع بعض آراء عضوة الكونغرس إلهان عمر، لكننا نرفض رفضا قاطعا إقصاءها من اللجنة".
وعارضت إلهان عمر المساعدات العسكرية الأمريكية لـ"إسرائيل"، وانتقدت
الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للضفة الغربية.
وواجهت إلهان عمر انتقادات واسعة لتلميحها في شباط/ فبراير 2019، إلى أن لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية تستخدم المال لحشد دعم سياسات موالية لإسرائيل، اعتذرت عنها لاحقا.
وأشارت المنظمات اليهودية، إلى وعد لمكارثي بتجريد النائبين آدم شيف، وإريك سوالويل من منصبيهما في لجنة الاستخبارات.
وقالت إن "تهديداته ضد تعيينات المشرعين الديمقراطيين البارزين هي لأغراض سياسية بحتة. ومن الواضح أن هذه التعهدات تحركها الحزبية وليس المبادئ ".
مكارثي، وهو جمهوري من ولاية كاليفورنيا، يعد أحد أكبر المتنافسين على منصب رئيس مجلس النواب.
وفي 29 تشرين الثاني/ نوفمبر جددت إلهان عمر هجومها على كيفن مكارثي، بسبب تأكيده لوعده بإقصائها من
لجنة الخارجية، واصفة هجومه عليها بأنه "رهاب من الأجانب" و"كراهية تجاه المسلمين".
وقالت إلهان عمر عبر حسابها على "تويتر": "لم يقل كيفن مكارثي كلمة واحدة عن رئيسه دونالد ترامب الذي تناول العشاء مع معادي السامية والفاشي نيك فوينتيس، أو عن انضمام مارغوري تايلور غرين إلى فوينتيس في مؤتمر، إنه لا يهتم قليلا بسلامة اليهود أو بأي أقلية دينية في بلدنا".