علوم وتكنولوجيا

تهديد أوروبي لـ"تويتر".. وماسك: بدأنا التخلص من الحسابات المزيفة

أوقفت "تويتر" خدمة الحصول على علامة التوثيق الزرقاء بسبب انتشار حسابات مزيفة- جيتي
بدأت شركة تويتر بإزالة حسابات مزيفة بعد أزمة تواصلت منذ استحواذ الملياردير إيلون ماسك على ملكيتها، فيما هدد الاتحاد الأوروبي، المالك الجديد، بفرض حظر على المنصة.

وأكد المدير التنفيذي لمنصة تويتر، إيلون ماسك، الخميس، أن الشركة بدأت بإزالة الحسابات المزيفة.

وذكر ماسك في تغريدة في حسابه على "تويتر": "يقوم تويتر حاليا بالتخلص من الكثير من الحسابات العشوائية والاحتيالية"، موضحا أن هذا الإجراء سيؤدي إلى "انخفاض عدد المتابعين".


وقبل إتمام صفقة شراء "تويتر" بقيمة 44 مليار دولار في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، هدد ماسك بالانسحاب من الصفقة إذا لم تكشف الشركة عن دليل يوضح أن الحسابات العشوائية والمزيفة تشكل نسبة أقل من 5 بالمئة من أعداد المستخدمين.


ومطلع كانو الأول/ ديسمبر الجاري، تلقى ماسك تهديدا من الاتحاد الأوروبي بفرض حظر على المنصة ما لم تلتزم بقواعده الصارمة بشأن الإشراف على المحتوى، بحسب ما نقلته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية عن أشخاص مطلعين على المحادثة بين بروتون وماسك، الأربعاء.

وقال المفوض الأوروبي لشؤون السوق تييري بروتون، في اتصال مرئي مع ماسك، إنه يجب على "تويتر" أن تلتزم بلائحة للقواعد، بما في ذلك التخلي عن النهج "التعسفي" في إعادة حسابات المستخدمين المحظورة والموافقة على "تدقيق مستقل شامل" للمنصة بحلول العام المقبل.

وسبق لبروتون أن حث ماسك على الامتثال لقواعد الاتحاد الأوروبي التاريخية ضد خطاب الكراهية والمعلومات المضللة عبر الإنترنت.

وبحسب شبكة يورونيوز الأوروبية، فإن بروتون أبلغ ماسك بأن عليه بذل المزيد من الجهود لمكافحة المعلومات الكاذبة من أجل الامتثال لقانون الاتحاد الأوروبي.

ومنتصف تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، تم طرح الميزة الجديدة لـ"تويتر"، التي تسمح لمستخدمي منصة التواصل الاجتماعي بدفع رسوم اشتراك تبلغ 7.99 دولار شهريا لتوثيق الحساب ومنحه العلامة الزرقاء.

وبسبب انتشار حسابات مزيفة، فقد أوقفت الشركة مؤقتا خدمة الحصول على علامة التوثيق الزرقاء التي تم الإعلان عنها.

وأدت تلك الميزة إلى ظهور عدد لا يحصى من عمليات الاحتيال والحسابات المزيفة التي تحمل أسماء وصور شخصيات رسمية ومؤسسات عملاقة وهي موثقة، ما دفع الموقع إلى إيقاف خدمة الاشتراك في "العلامة الزرقاء" لتوثيق الحسابات.