أفادت قناة "
إنترناشيونال إيران" المعارضة بوفاة شقيقة خدانور لجه إي، أحد قتلى
احتجاجات زاهدان، مركز محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي البلاد، من شدة تأثرها برحيله.
وأثار مقتل خدانور لجه إي جدلا واسعا، حيث لاقت صورته وهو مقيد في عمود انتشارا واسعا خلال الأيام الأخيرة، فيما احتج
إيرانيون على هذا السلوك من خلال ربط أنفسهم رمزيًا بعمود، بحسب المصدر ذاته.
ونقلت القناة عن وسائل إعلام محلية قولهم إن رابعة لجه إي أصيبت بنوبة قلبية بعد سماعها مقتل شقيقها خدانور، قبل أن تدل إلى المستشفى حيث توفيت الخميس الماضي بعد 53 يوما من مقتل شقيقها، لتفقد والدتهما "السيدة صنوبر" ابنين لها في أقل من شهرين.
وأفادت التقارير المحلية بأن أوضاع والدة خدانور تدهورت أكثر بعد
وفاة ابنتها رابعة الخميس.
وكان خدانور لجه إي (27 عاما) قد أصيب في احتجاجات زاهدان بمحافظة سيستان-بلوشستان، جنوب شرقي إيران، قبل يوم من جمعة زاهدان الدامية، في 30 أيلول/ سبتمبر، وتوفي في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وبعد مقتل خدانور، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي بكثرة صورة له وهو مقيد بعمود داخل مركز للشرطة وأمامه كأس ماء، وسرعان ما تحولت حالته هذه إلى رمز احتجاجي انتشر بين المتظاهرين وطلبة الجامعات، بحسب "إنترناشيونال إيران".