حول العالم

خلاف أمير سعودي وطليقته على قصر يتجدد بفعل "سجاد متسخ"

الزوجان السابقان تبادلا الاتهامات بشأن تبديد أموال تجديد القصر من أجل بيعه- CC0

ثار الخلاف مجددا بين أمير سعودي وطليقته، بشأن قصر فاخر في منطقة بيفرلي هيلز الراقية، في لوس أنجلوس، بعد حكم سابق صدر في قضيته.

وذكرت وكالة "بلومبيرغ"، الأربعاء، أن الخلاف بين الأمير وطليقته، يتمحور الآن حول دفع تكاليف تتعلق بالسجاد المتسخ والتالف والزرع الذابل في القصر الفاخر، حتى يمكن بيعه.

وقال محامي الأميرة فهدة حسين عبد الرحمن العذل، إن زوجها السابق، الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، أوقف الإصلاحات في العقار الذي تبلغ مساحته 2.3 فدان. ووفقا لسجلات المحكمة، تبين أنها تريد من القاضي أن يأمر الأمير باختيار مقاول للقيام بالعمل.

ووفقا لتقرير تم الكشف عنه في 24 تشرين أول/ أكتوبر الماضي في محكمة ديلاوير تشانسري، فإن "من الواضح أن مصدر التأخير هو الأمير فيصل، الذي يرفض الموافقة على الإصلاحات التي تعتبر ضرورية أو تمويلها".

وقال جيسون جاورز، محامي الأمير في ديلاوير، الأربعاء، إن موكله يرفض مزاعم زوجته السابقة و"سيعارض الطلب" لإجباره على احترام تسوية توصل إليها الزوجان في وقت سابق بشأن صيانة القصر.

 

إقرأ أيضا: قصر الملك سلمان بطنجة يتهيأ لاستقبال أمراء لقضاء العطلة

وتم شراء العقار الفاخر مقابل 16.8 مليون دولار عام 2011 كمكان لقضاء العطلات، ويضم أكثر من 18 غرفة نوم و28 حماما. لكن الزوجين انفصلا في عام 2016، ومنذ ذلك الحين أصبح القصر في حالة سيئة وغير قابل للبيع، وفقا لملفات المحكمة.

واتهم الأمير فيصل زوجته السابقة بالفشل في الحفاظ على الممتلكات ودفع الضرائب عليها، حتى تراكمت.

وطالب بإعادة قرض قيمته 41 مليون دولار كان من المفترض أن يخصص للتجديدات، كما أنهما اختلفا أيضا حول من له الحق في بيع القصر، وفقا لملفات المحكمة، والقصر معروض حاليا للبيع بحوالي 20 مليون دولار.

وجادل محامي الأميرة في المحكمة عام 2020 بأن تدهور الممتلكات مسؤولية زوجها السابق، الذي وصفه بأنه أحد أغنى الرجال في العالم.