ظهرت ميشيل زوجة الرئيس البرازيلي المنتهية
ولايته جايير بولسونارو، خلال تصويتها في الانتخابات الرئاسية، وهي ترتدي قميصا عليه
علم الاحتلال الإسرائيلي، لحظة الإدلاء بصوتها.
وقالت ميشيل في مشاركة عبر حسابها: "بركات
الله تحل على البرازيل وإسرائيل، الله والوطن والأسرة والحرية".
وأكد كل من الرئيس البرازيلي المنتهية ولايته
جايير بولسونارو والرئيس السابق اليساري لولا دا سيلفا ثقتهما في الفوز لدى الإدلاء
بصوتيهما الأحد في الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية التي دعي إليها 152 مليون
ناخب وتشهد تنافسا شديدا.
وقال الرئيس بولسونارو بعيد فتح المكاتب في
الساعة الثامنة صباحا في ريو دي جانيرو: "سنفوز الليلة". وأضاف
مرتديا قميصا أصفر وأخضر بألوان العلم الوطني، أن "البرازيل ستنتصر الليلة".
ثم توجه إلى مطار ريو دي جانيرو حيث استقبل
فريق نادي فلامينغو لكرة القدم الذي فاز السبت في الإكوادور بكأس "كوبا
ليبرتادوريس" التي توازي كأس الأبطال في أوروبا.
ووقف بولسونارو مع اللاعبين رافعا الكأس ورسم
بعض هؤلاء بأصبعه الرقم 22 الذي على الناخبين إدخاله في صناديق الاقتراع
الإلكترونية للتصويت للرئيس المنتهية ولايته.
وسبق أن حاز بولسونارو تأييد نجم كرة القدم
نيمار، ما أثار جدلا واسعا.
ويتوجّه لاحقا إلى العاصمة برازيليا حيث يتوقع
أن ينتظر نتائج الاقتراع في قصر الفورادا.
بدوره، ظهر لولا المرشح الأوفر حظا صباحا في مكتب
قرب ساو باولو، مؤكدا "ثقته في انتصار الديمقراطية".
وأعرب لولا عن أمله في أن هذه الانتخابات
"ستعيد السلام بين البرازيليين".
والبرازيل منقسمة وسط أجواء استقطاب شديد
تخللتها كميات هائلة من المعلومات المضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فيما تبادل
المرشحان الشتائم أمام عشرات ملايين المشاهدين.
وفي بلد يسمح بالاقتراع للمواطنين اعتبارا من سن الـ 16 عاما، والتصويت فيه إلزامي اعتبارا من سن الـ 18 عاما تحت طائلة غرامة رمزية.
وتتوقع استطلاعات الرأي منذ أشهر فوز لولا (77
عاما) الذي حكم سابقا لولايتين بين 2003 و2010، إلا أن بولسونارو (67 عاما) يحتفظ
ببعض الأمل إثر النتيجة غير المتوقعة التي سجلها في الدورة الأولى من الانتخابات
في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر بحصوله على 43% من الأصوات في مقابل 48% لغريمه.
البرازيل.. اتهامات وشتائم بين بولسونارو ولولا بمناظرة حادة
الاحتلال ينوي إقامة مشروع سياحي ضخم على "البحر الميت"
استطلاع: 54% من الأمريكيين يريدون بديلا عن بايدن في 2024