قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن
"معارك شرسة للغاية" تدور "قرب باخموت" الواقعة في منطقة
دونيتسك بشرق أوكرانيا وهي هدف رئيسي للجيش الروسي منذ أشهر.
وأضاف في خطابه اليومي الذي ينشر على شبكات
التواصل الاجتماعي، أن "الوضع على الجبهة لا يشهد تغيرات كبيرة. تدور معارك شرسة
للغاية في منطقة دونيتسك، قرب باخموت وأفدييفكا".
وقتل سبعة مدنيين وأصيب ثلاثة آخرون الثلاثاء
في باخموت، وفق ما أعلن حاكم المنطقة بافلو كيريلينكو.
ويدور القتال بين الجيشين الأوكراني والروسي في
المدينة حيث تسعى القوات الروسية لتحقيق نجاح بعد عدة انتكاسات منذ مطلع
أيلول/ سبتمبر.
وأكد فولوديمير زيلينسكي أيضا أن
"المحتلين الروس فقدوا الكثير من معدات الطيران وغيرها"، معتبرا أن
"روسيا لن تكون قادرة على تعويض هذه الخسائر".
وندد مجددا بـ"جنون القيادة
الروسية" الذي "يبرز" خصوصا في شرق البلاد "بإرسال الناس إلى
حتفهم يوما بعد آخر".
إلى ذلك أعلنت السلطات في شبه جزيرة القرم
الأوكرانية التي ضمّتها موسكو عام 2014 الخميس، أن محطة لتوليد الكهرباء في القرم استُهدفت
بهجوم بطائرة مسيّرة ليلًا، مشيرةً إلى أن المحطة لم تتضرر كثيرًا.
وقال الحاكم الذي عيّنته موسكو ميخائيل
رازفوزهاييف عبر تليغرام: "اليوم خلال الليل حصل هجوم بطائرة بدون طيّار على
محطة بالاكلافا لتوليد الطاقة الحرارية". ولفت إلى أن المحطة تكبّدت
"أضرارًا طفيفة. لم يسجّل وقوع إصابات".
تدريب بأستراليا
إلى ذلك قالت أستراليا إنها سترسل 70 جنديا إلى
بريطانيا للمساعدة في تدريب القوات الأوكرانية هناك وستشحن 30 عربة مدرعة أخرى
لدعم كييف في حربها ضد الغزو الروسي.
وقتل آلاف ودمرت منازل ومصانع منذ أمر الرئيس
الروسي فلاديمير بوتين بغزو أوكرانيا في ما وصفها بأنها "عملية عسكرية
خاصة" لتخليص البلد المجاور من المتطرفين.
وقال وزير الدفاع ريتشارد مارلز لتلفزيون
إيه.بي.سي : "نتوقع الآن أن يكون هذا صراعا طويل الأمد". وترفع الحزمة
الأحدث دعم أستراليا لأوكرانيا إلى حوالي 655 مليون دولار أسترالي (425 مليون
دولار) منذ بدء الصراع في شباط/ فبراير.
اقرأ أيضا: مناورات "نووية" روسية.. وبايدن يحذر من استخدام أسلحة تكتيكية
وقال: "ندرك أن أوكرانيا بحاجة الآن إلى
الدعم على المدى الطويل إذا كنا سنضع أوكرانيا في موضع يمكنها من خلاله حل هذا
الصراع بطريقتها الخاصة".
وتقدم أستراليا، وهي من أكبر المساهمين في
الدعم الغربي لأوكرانيا من خارج حلف شمال الأطلسي، مساعدات ومعدات عسكرية لكييف
وحظرت تصدير خامات الألومينا والألمنيوم، بما في ذلك البوكسيت، إلى روسيا. كما
أنها فرضت عقوبات على مئات الأفراد والكيانات الروسية.
وقال مارلز إن القوات الأسترالية، التي ستصل
إلى بريطانيا في كانون الثاني/ يناير ، ستنضم إلى تدريب دولي بقيادة المملكة
المتحدة لكنها لن تدخل منطقة الحرب في أوكرانيا.
وشكر وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا
أستراليا على المساعدات الأخيرة.
وقال في تغريدة: "عربات (بوشماستر) المدرعة
حققت نتائج ممتازة في ساحة المعركة وطلبنا المزيد منها. سنتذكر دائما دعم أستراليا!".
وتقدمت القوات الأوكرانية إلى مقاطعة خيرسون
التي تحتلها روسيا، ما يهدد موسكو بهزيمة كبرى، وسط مناورات روسية تحاكي الحرب
النووية.
واتهمت روسيا كييف بإصدار أوامر لمنظمتين
لصنع "قنبلة قذرة"، وهي قنبلة تحتوي على مواد مشعة، دون تقديم أي دليل.
وتنفي كييف وجود أي خطط لديها من هذا القبيل.
من جانبه قال الناطق باسم الرئاسة الروسية
"الكرملين" ديمتري بيسكوف، إن نشر الولايات المتحدة وحدة عسكرية في
رومانيا، لن يجلب الاستقرار إلى المنطقة.
جاء ذلك في تصريح للصحفيين، علق فيه على نشر
الولايات المتحدة الوحدة العسكرية الـ101 للإنزال الجوي في رومانيا مؤخرا.
وأوضح بيسكوف أن الوحدة العسكرية التي نشرتها
واشنطن في رومانيا تشكل تهديدا لروسيا، وأن حجم التهديد يزداد بالتوازي مع قرب
القوات الأمريكية من الأراضي الروسية.
وأكد أن الجنود الأمريكيين لا يعززون الاستقرار
والقدرة على التنبؤ في المنطقة، مشيرا إلى أن بلاده ستواصل اتخاذ "الاحتياطات
ضد هذا الخطر".
إلى ذلك اتهم الكرملين الخميس كييف، بأنها انسحبت من مفاوضات السلام مع موسكو في آذار/مارس بناء على "أوامر" واشنطن، في وقت "كان قد تم التوصل إلى توازن صعب جدا".
وقالبيسكوف إن "النص كان في الواقع جاهزا ثم فجأة، اختفى الجانب الأوكراني عن الرادارات، وقال إنه لم يعد يريد متابعة المفاوضات".
وأشار بيسكوف إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين اعتبر أن "رفضا من هذا القبيل للاتفاقيات التي سبق أن تم التفاهم عليها، حدث بشكل واضح بناء على أوامر من واشنطن".
جولة لترامب لدعم الجمهوريين بانتخابات التجديد النصفي
أزمة بالحزب الديمقراطي الأمريكي بسبب رسالة "التفاوض مع بوتين"
بايدن عن بوتين: يجد نفسه في موقف صعب للغاية بأوكرانيا