أيدت العضو في مجلس النواب الأمريكي، الديمقراطية رشيدة طليب، وقف مبيعات الأسلحة إلى السعودية.
ولكن طليب المرشحة الحالية في الدائرة الـ12 في ميشيغان، أوضحت أسباب موافقتها على وقف بيع الأسلحة إلى المملكة، بأنها أسباب حقوقية وسياسية أخرى غير متعلقة بخفض إنتاج النفط.
وقالت طليب في مقابلة مع قناة "فوكس 2 دترويت": "إحدى القضايا التي كنت أواجهها مع الحكومة السعودية لفترة من الوقت هي انتهاكاتها لحقوق الإنسان، وبالطبع قتل صحفي أمريكي" سعودي وهو جمال خاشقجي في 2018 بقنصلية السعودية في إسطنبول التركية.
اقرأ أيضا: الخارجية الأمريكية: نراجع عواقب قرار أوبك+ على السعودية
وأضافت: "إن وقف مبيعات الأسلحة هو أمر أؤيده بالطبع لأن الكثير من مبيعات الأسلحة هذه تستخدم في الصراع الذي يؤثر على الكثير من العائلات في منطقتي، الذين لديهم عائلات في اليمن، وأجزاء أخرى من العالم".
ومنذ قرار تحالف "أوبك+" خفض إنتاج النفط، ينادي مشرعون ديمقراطيون وبعض الجمهوريين، بمراجعة العلاقات مع السعودية، ووقف بيع الأسلحة لها.
والسعودية تقود الحلف إلى جانب العضو البارز فيه روسيا، التي يقول الرئيس الأمريكي إن قرار الرياض يأتي انحيازا لها.
اقرأ أيضا: السعودية لإدارة بايدن: لا نقبل الإملاءات.. وتأييد خليجي للرياض
وهدّد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور النافذ بوب منينديز، الاثنين الماضي، بعرقلة كلّ مبيعات الأسلحة المقبلة إلى السعودية بسبب "دعمها" روسيا بقرارها خفض إنتاج النفط.
وسبق أن أكدت السعودية، أن قرار خفض إنتاج النفط، "اقتصادي بحت، وليس تأييدا لروسيا".
منسق رئاسي أمريكي ينتقد مبررات الرياض لخفض إنتاج النفط
وعيد مستمر للسعودية بمجلس الشيوخ.. ودعوة لتجميد العلاقات
ساندرز: على السعودية جعل بوتين يحمي نظامها بدلا عنا