الأولويات البريطانية ترمي دوما إلى الحفاظ على مكانة لندن كلاعب رائد ومتفلّت من الالتزامات الأوروبية، وذراع أمريكية داخل القارة الأوروبية، وهي تسعى دوما لحماية "ظهر" واشنطن داخل القارة، وللحفاظ على مصالحها ونفوذها، بمعزل عن اعتبارات جيرانها
تجد دول أوروبا نفسها مضطرة إلى مساعدة أوكرانيا ومجبرة على مدّها بالسلاح والعتاد، على الرغم من الضرر الذي يصيبها نتيجة الأعمال العسكرية وموجات النزوح، ومن ثم نتيجة العقوبات
اليوم، تتّخذ لندن من الصراع الروسي- الاوكراني المسلّح ذريعة من أجل جعل روسيا "عدو العالم"، وليس عدوا لأوكرانيا فحسب. وهذا السلوك يساعد واشنطن في تصوير القارة الأوروبية على أنّها أكثر انجذاباً صوب الغرب وليس نحو الشرق
أوبك بلس: اتفاق تقني بنكهة سياسية
عن الانفصام الإسرائيلي تجاه ضمّ روسيا مناطق أوكرانية
الانتقال لاستعمار متعدد القطبية