سياسة دولية

غضب جمهوري بعد كشف الرياض طلب إدارة بايدن تأجيل قرار أوبك+

السيناتور الجمهوري توم كوتون هاجم بايدن والديمقراطيين- جيتي

عبر سيناتور أمريكي عن غضب جمهوري من الرئيس جو بايدن، بسبب ما كشفته الرياض عن طلب إدارته منها تأجيل قرار تحالف "أوبك+" خفض إنتاج النفط لشهر كامل.

 

ويعني الكشف السعودي، أن إدارة بايدن طلبت هذا الأمر إلى ما بعد انتخابات التجديد النصفي الأمريكية، في وقت يدافع فيه الديمقراطيون الذين ينتمي إليهم الرئيس عن أغلبيتهم الطفيفة في الكونغرس.

 

وكان السيناتور الجمهوري توم كوتون، أول المتفاعلين مع ما كشفته السعودية.

 

اقرأ أيضا: الرياض رفضت طلبا أمريكيا بتأخير خفض الإنتاج.. وقلق إماراتي
 

وقال في تصريحات له بمقابلة مع قناة "فوكس نيوز": "الديمقراطيون سيفعلون أي شيء للحيلولة دون ارتفاع أسعار الوقود قبل الانتخابات، ولكن تذكروا هو لم يطلب من السعوديين ألا يقلصوا الإنتاج، بل طلب منهم فقط الانتظار لمدة شهر إلى ما بعد الانتخابات".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وأضاف بهذا الشأن: "سياسة بايدن الرسمية في الحملة الانتخابية ومنذ توليه الرئاسة، هي القيام بكل ما بوسعه للإضرار بإنتاج الوقود الأحفوري هنا (بأمريكا) وحول العالم".

وتابع: "هناك سببان بسيطان حول ما حدث بقرار أوبك+، وعلاقاتنا بالمملكة العربية السعودية، وزيادة اعتمادنا على النفط الأجنبي؛ أولا، جو بايدن شن حربا على منتجي النفط الأمريكيين، لو كنا ننتج المزيد هنا لما كنا سنعتمد على أي أحد بالخارج".

وأضاف: "ثانيا، جو بايدن وباراك أوباما والحزب الديمقراطي، قاموا بشن حملة لنبذ وتهميش السعودية رجوعا إلى 13 سنة ماضية، وذلك عبر التودد لإيران واسترضاء عدونا الأخلاقي".

 

اقرأ أيضا: السعودية لإدارة بايدن: لا نقبل الإملاءات.. وتأييد خليجي للرياض
 

وقال: "خلال حقبة رونالد ريغان في الثمانينيات كان باستطاعته الضغط على السعودية لإبقاء أسعار النفط متدنية الأمر الذي دمر اقتصاد الاتحاد السوفييتي، لماذا لا يستطيع بايدن القيام بذلك مع السعوديين ضد روسيا بوتين؟".

 

وأجاب بالقول: "السبب، هو لأنهم شنوا هذه الحملة على السعودية صديقتنا منذ زمن طويل لصالح عدوتنا إيران، وهذا بالضبط قصر النظر في السياسات الخارجية".

 

يشار إلى أن وزارة الخارجية السعودية، كشفت عن أن إدارة بايدن طلبت منها تأجيل قرار خفض إنتاج النفط شهرا كاملا، إلى ما بعد انتخابات التجديد النصفي، الأمر الذي قد يعد طلبا منها بتدخل خارجي يؤثر على نتيجة الانتخابات، ما سيثير حفيظة الجمهوريين بشكل متصاعد.