كشفت الاستخبارات الأمريكية عن طموحات الصين لضم جزيرة تايون، في غضون الخمس سنوات المقبلة، بحسب ما ذكرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وقال نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ديفيد كوهين إن الرئيس الصيني شي جين بينغ أبلغ جيشه بأنه يريد أن يكون لدى الصين القدرة على السيطرة على تايوان بالقوة بحلول عام 2027.
وأضاف كوهين، في مؤتمر استخباراتي في ولاية ماريلاند، يوم الجمعة، أن الاستخبارات الأمريكية لا تعتقد حاليا أن بكين اتخذت قرارا سواء بالمضي قدما أم لا بهذا الشأن.
وتابع: "ما نعرفه هو أن الرئيس الصيني أبلغ جيشه أنه بحلول عام 2027، يريد أن تكون لديه القدرة على السيطرة على تايوان بالقوة، إذا اختاروا ذلك".
وذكر المسؤول الأمريكي أن "تقييمنا هو أنه لم يتخذ قرارا بفعل ذلك، لكنه طلب من جيشه أن يضعه في موقف حيث إذا كان هذا ما يريد فعله، فسيكون قادرا على ذلك".
وأضاف كوهين: "لا يزال تقييم الاستخبارات هو أن الرئيس الصيني مهتم بتايوان وبالسيطرة عليها من خلال وسائل غير عسكرية".
وذكر المسؤول الأمريكي أن وكالة الاستخبارات المركزية تولي اهتماما كبيرا للدروس التي تتعلمها الصين من الحرب في أوكرانيا.
وقال: "نحن نراقب بعناية كيف يفهم الصينيون الوضع في أوكرانيا، وكيف كان أداء الروس، وكيف كان أداء الأوكرانيين، والآثار المترتبة على ذلك بالنسبة لخططهم الخاصة كما قد تكون في تايوان".
اقرأ أيضا: الصين تحذر من إقرار مشروع قانون أمريكي لدعم تايوان بالأسلحة
والخميس، اعتبرت الصين، أن مشروع قانون أمريكي ينص على إرسال مساعدات عسكرية مباشرة إلى تايوان، "يبعث رسائل خاطئة خطيرة إلى قوى الاستقلال والانفصال في تايوان".
وتصاعد التوتر بين الصين والولايات المتحدة عقب زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي لجزيرة تايوان.
وخلفت زيارة بيلوسي إلى تايبه، أزمة كبرى في بحر الصين، حيث أجرت بكين تدريبات عسكرية حول الجزيرة هذا الشهر ردا على تلك الخطوة الأمريكية.
ولا تستبعد الصين استخدام القوة العسكرية لإخضاع الجزيرة لسيطرتها، بينما ترفض تايوان مطالب بكين بالسيادة عليها، قائلة إن جمهورية الصين الشعبية لم تحكم الجزيرة قط وإن شعب تايوان وحده هو الذي يملك حق تقرير مستقبله.
اتهامات أممية للصين بارتكاب انتهاكات ضد الإيغور.. بكين ترد
تايوان تهدد الصين بهجوم مضاد إذا دخلت أراضيها
وفد برلماني من تايوان يزور الكونغرس الأمريكي في سبتمبر