ألغى رئيس دولة تشيلي، غابرييل بوريك، الخميس، مراسم تقديم أوراق اعتماد ممثل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، في حدث أثار موجة من الانتقادات الإسرائيلية، ودعوات للتراجع عن القرار.
ونقلت وسائل إعلام تشيلية عن مصادر حكومية قولها، إن إلغاء حفل اعتماد السفير جيل أرزيلي، جاء بعد إبلاغ الرئيس التشيلي بحادث قتل فيه فتى فلسطيني يبلغ من العمر 17 عاما على يد قوات الاحتلال في الضفة الغربية.
وعبرت الجالية اليهودية في تشيلي عن رفضها للإجراء الذي قام رئيس الدولة، ووصفته بأنه إهانة للصداقة التي استمرت أكثر من 70 عامًا بين تشيلي وإسرائيل.
اقرأ أيضا: قلق إسرائيلي من فوز "بوريك" برئاسة تشيلي.. ما الأسباب؟
وقدمت الجالية انتقادا للحدث الذي وصفه اليهود بأنه "حادث دبلوماسي خطير"، لكن حكومة بوريك قالت إن الحدث كانت تأجيلًا لمراسم البروتوكول، بعد أن علم الرئيس بمقتل شاب من الضفة الغربية، خلال عمل عدائي نفذته قوات الاحتلال.
وقالت وكالة Ex-Ante إن قرار الرئيس التشيلي كان مرتبطا بعدوان قام به جيش الاحتلال في الضفة، تسبب من خلاله بمقتل فتى قاصر بالرصاص.
وأضافت أن الإجراء لم يتم إلغاؤه، بل جرى تأجيله للأسبوع الثاني من أكتوبر القادم، لكنها لم تستبعد أن تقدم حكومة الاحتلال الإسرائيلي احتجاجا دبلوماسيا.
49 عاما على انقلاب تشيلي العسكري الذي رعاه "العالم الحر"
الاحتلال يزعم تقدم مفاوضات الحدود البحرية مع لبنان
سقوط طائرة "مسيرة" لقوات الاحتلال وسط الضفة الغربية