عاد
الهدوء، الثلاثاء، إلى مخيم
عين الحلوة شرق مدينة صيدا
اللبنانية، بعد جولة
اشتباكات
عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة وقذائف الـ"آر.بي.جي".
وأفادت
"الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية (رسمية) بأن الوضع الأمني توتر فجأة
في مخيم عين الحلوة، مساء الاثنين، وقد اندلعت اشتباكات عنيفة في حي الطوارئ بين عناصر
من "جند الشام" و"عصبة الأنصار".
وأفادت
الوكالة بأن الاشتباك بدأ فرديا بين عنصرين من الطرفين، سرعان ما تطور إلى اشتباك،
ما أدى إلى إصابة المسؤول في "جند الشام" هيثم الشعبي بفخذه، وآخر يدعى محمود
برقاوي، الذي نقل إلى خارج المخيم للمعالجة.
وقد
أدى الاشتباك إلى نزوح عدد كبير من الأحياء القريبة من منطقة الاشتباكات في المخيم
إلى مناطق أكثر أمانا.
وسريعا
أجريت اتصالات على أعلى المستويات فلسطينية ولبنانية، نجحت في تطويق ذيول الاشتباك، ومنع
تفاقم الأوضاع وأعادت الهدوء الحذر إلى المخيم.
وسيرت قوات الأمن الوطني الفلسطيني دوريات
راجلة داخل أحياء المخيم وشوارعه الرئيسية لمنع امتداد الاشتباكات إلى أحياء أخرى.