شهدت العاصمة
الباكستانية، إسلام آباد، تجمعا حاشدا لأنصار حزب الإنصاف، الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق
عمران خان، للمطالبة بإسقاط حكومة
شهباز شريف الذي خلفه في السلطة.
وقال خان في كلمة
بالتجمع الكبير، مساء أمس السبت، إن "الأمة تريد إنقاذ البلاد من
اللصوص".
وأضاف: "إن الأمة
تبعث برسالة إلى المؤسسات لإنقاذ باكستان منهم"، لافتا إلى أنه قرر تأجيل
مسيرة إسلام آباد السابقة، بسبب العنف الذي مارسته الشرطة مع المتظاهرين،
واستخدامهم الهراوات والغاز المسيل للدموع.
وأوضح أنه كان يخشى
اندلاع اشتباكات بين الشرطة وأنصاره في إسلام آباد، في الـ 25 من أيار/ مايو
الماضي، وهو "لا يريد الفوضى في البلاد".
وشدد على أن الهدف
الوحيد من الحشد هو "الإطاحة بالحكومة المستوردة، التي أزاحت حكومة منتخبة،
وفرضت مؤامرة أمريكية، وجلبت سمعة سيئة للبلاد".
وتابع: "لست هنا
لبدء حرب ضد المؤسسات الوطنية، أعلم جيدا أن الحكومة المستوردة تريدنا أن نقف ضد
كل المؤسسات وضد القضاء".
وعقب انتهاء الفعالية،
كتب خان عبر تويتر، إنه يريد أن "يشكر سكان إسلام آباد وروالبندي، على خروجهم
بأعداد كبيرة ووقوفهم ضد حكومة المحتالين المستوردة".