أعلن الحزب الحاكم في الهند
"بهاراتيا جاناتا"، وقف المتحدثة باسمه، نوبور شارما، بعد تصريحاتها
المسيئة للنبي محمد والمسلمين، في حين سحبت المسؤولة السابقة تصريحاتها دون قيد أو
شرط، في اعتذار نشرته عبر حسابها على منصات التواصل الاجتماعي.
وقال حزب "بهاراتيا جاناتا"، في بيان رسمي،
إنه "يشجب بكل قوة، أي إهانة لدين، أو شخصيات دينية"، وذلك بعد أن أطلقت
الناطقة باسم الحزب تصريحات مسيئة حول النبي محمد، وزوجاته، خلال مناظرة متلفزة،
ما أدى إلى ردة فعل غاضبة في العالم الإسلامي.
وأدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، الإساءات الصادرة عن
المسؤول الهندي تجاه النبي محمد، مؤكدة أنها تأتي في سياق تصاعد حدة الكراهية
والإساءة للإسلام في الهند وفي إطار الممارسات الممنهجة ضد المسلمين والتضييق
عليهم.
وطالبت المنظمة، السلطات الهندية "بالتصدي بحزم
لهذه الإساءات وكل أشكال التطاول على النبي محمد وعلى الدين الإسلامي وتقديم
المحرضين والمتورطين ومرتكبي أعمال العنف وجرائم الكراهية ضد المسلمين إلى العدالة
ومحاسبة الجهات التي تقف وراءها".
من جانبه، نشر مفتي سلطنة عمان أحمد الخليلي، تغريدة قال
فيها إن "الاجتراء الوقح البذيء من الناطق باسم الحزب المتطرف الحاكم في
الهند على رسول الإسلام ﷺ، وعلى زوجه الطاهرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، هو
حرب على كل مسلم في مشارق الأرض ومغاربها، وهو أمر يستدعي أن يقوم المسلمون كلهم
قومة واحدة".
واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية السفير الهندي في طهران على خلفية
تصريحات مسيئة للنبي محمد والمسلمين.
وأعربت حكومة طالبان في أفغانستان عن إدانتها بأشد العبارات حول استخدام ألفاظ مسيئة من قبل مسؤول في
الحزب الحاكم في الهند بحق النبي محمد والمسلمين، ودعت الحكومة الهندية إلى عدم
السماح لمثل هؤلاء المتعصبين بإهانة الدين الإسلامي المقدس وإثارة مشاعر المسلمين.
في حين أعربت وزارة الخارجية السعودية، مساء الأحد، عن "شجبها واستنكارها للتصريحات الصادرة عن المتحدثة باسم حزب بهاراتيا جانات الهندي، من إساءة للنبي محمد -عليه الصلاة والسلام".
وأكدت الخارجية السعودية، في بيان عبر حسابها على تويتر، "رفضها الدائم للمساس برموز الدين الإسلامي، والمساس بالشخصيات والرموز الدينية كافة".
كما رحبت وزارة الخارجية، بالإجراء المتخذ من حزب بهاراتيا جانات بإيقاف المتحدثة عن العمل، مجددة التشديد على موقف السعودية الداعي لاحترام المعتقدات والأديان.
وليست هذه المرة الأولى التي يقوم فيها مسؤولون في حزب مودي المتطرف بالإساءة إلى الإسلام، والنبي محمد ﷺ.
وأدان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف التعليقات المسيئة بحق
النبي محمد والمسلمين، مؤكدا أن الهند تحت حكم مودي تعتدي على الحريات الدينية
وتضطهد المسلمين".
وقال شريف في تغريدة له إن "حبنا
لمحبتنا للنبي الكريم أسمى. يمكن لجميع المسلمين أن يضحوا بحياتهم من أجل حب
واحترام نبيهم الكريم".
تزايد الغضب انتصارا للنبي ﷺ.. إدانة للهند من الرياض والأزهر
مقتل العشرات بهجوم مسلح على كنيسة في نيجيريا
واشنطن تناشد الهند العودة عن قرار حظر تصدير القمح