أفاد وزير التعليم البريطاني ناظم الزهاوي، الأحد، بأن رئيس الوزراء بوريس جونسون لم يتدخل في تحقيق داخلي في انتهاكات القيود المتعلقة بكورونا في مكتبه، ومقر إقامته في داوننج ستريت، والمعروف إعلاميا باسم فضيحة "بارتي جيت".
وطالب حزب العمال البريطاني المعارض جونسون بشرح سبب اجتماعه مع الموظفة الحكومية الكبيرة سو جراي؛ لمناقشة نشر تقريرها النهائي بخصوص الحفلات التي أُقيمت في مكتبه بداوننج ستريت خلال عمليات الإغلاق المرتبطة بجائحة كورونا، والمتوقع صدوره الأسبوع المقبل.
وقال الزهاوي لمحطة "سكاي نيوز" التلفزيونية: "رئيس الوزراء لم يتدخل مطلقا في التحقيق الذي أجرته سو جراي"، مضيفا أن ليس بوسعه القول من الذي طلب الاجتماع.
والخميس، اختتمت شرطة لندن تحقيقاتها في فضيحة الحفلات التي نظمت في داونينج ستريت رغم تدابير العزل المرتبطة بكورونا، دون فرض غرامة جديدة على رئيس الوزراء بوريس جونسون.
وإذا كان قد فرغ من تحقيقات الشرطة في هذه القضية التي تلاحقه منذ أشهر، فإن بوريس جونسون بعيد كل البعد عن التخلص منها، وسيتعين عليه قريبًا أن يواجه نشر تقرير داخلي خطير كما فتح بحقه تحقيق برلماني.
بعيد إعلان شرطة لندن الخميس اختتام التحقيق، ذكر متحدث باسم بوريس جونسون أنها "أكدت أنها لن تتخذ أي إجراء آخر" ضده.
وتم تغريم جونسون 50 جنيهًا (62.44 دولارا) وفقًا لوسائل الإعلام البريطانية؛ لحضوره حفلة مفاجئة بمناسبة عيد ميلاده السادس والخمسين في حزيران/ يونيو 2020. كما فرضت غرامة مماثلة على كل من وزير المال ريتشي سوناك وزوجته كاري.
واعتذر بوريس جونسون "بلا تحفظ" أمام البرلمان بعد تغريمه مستبعدا الاستقالة، وسط الدعوات المتكررة من المعارضة للقيام بذلك.
اقرأ أيضا: البرلمان البريطاني يفتح تحقيقا حول ازدراء جونسون للمجلس
وقال الزعيم المحافظ إنه "لم يخطر بباله في ذلك الوقت ولا لاحقا"، أن حضوره اللقاء بمناسبة عيد ميلاده "يمكن أن يشكل انتهاكًا للقواعد" السارية آنذاك.
والد جونسون يحصل على الجنسية الفرنسية لهذا السبب
جيش الاحتلال لن يحقق مع القناص قاتل شيرين أبو عاقلة
الأكاديمي البريطاني "ميلر" يتهم الإمارات بتهديده عبر "لوبي"