زعمت مجلة "نيو لاينز" الأمريكية أنها حصلت على تسجيل صوتي لأحد أفراد الأوليغارشية المقربين من فلاديمير بوتين، قال فيه إن الرئيس الروسي "مريض جدا" وربما يكون مصابا بمرض السرطان.
وبحسب التسجيل المنسوب للمسؤول الروسي، فإن بوتين عانى من مشاكل في الظهر يعتقد أنها مرتبطة بسرطان الدم، وادعى أيضا أنه خضع لعملية جراحية في الظهر في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وزعمت المجلة أن مستثمرا غربيا تمكن، في آذار/ مارس الماضي، من تسجيل المحادثة التي جرت بينه وبين أحد أفراد الأوليغارشية، من دون علمه، مشيرة إلى أنها تمكنت من التحقق من هوية وصحة صوت الأوليغارشي، لكنها اختارت عدم الكشف عن ذلك لأنه قد يتعرض للانتقام من قبل السلطات الروسية.
في التسجيل الصوتي الذي مدته 11 دقيقة، تحدث الأوليغارشي أيضا عن الغزو الروسي لأوكرانيا وقال: "نأمل جميعا وفاة بوتين بسبب السرطان أو نتيجة لانقلاب" ضده.
وأضاف: "لقد دمر الاقتصاد الروسي والاقتصاد الأوكراني والعديد من الاقتصادات الأخرى.. يمكن لشخص مجنون أن يقلب العالم رأسا على عقب".
وذكرت المجلة أنه في حين أن من المستحيل تأكيد الشائعات حول صحة بوتين، إلا أنها وصلت بالفعل حتى إلى أجهزة الأمن الروسية.
ونقلت عن الصحفي الاستقصائي كريستو غروزيف القول إنه في مارس الماضي تم إرسال مذكرة إلى ضباط في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، طلبت منهم تفنيد الشائعات المتعلقة بصحة الرئيس.
وأضاف غروزيف: "وفقا لمصدر في إحدى الوحدات الإقليمية الذي اطلع على المذكرة، فقد كان لهذه التعليمات غير المسبوقة تأثير معاكس، حيث اعتقد معظم ضباط جهاز الأمن الفيدرالي فجأة أن بوتين يعاني بالفعل من حالة طبية خطيرة".
وفي وقت سابق، كشف مسؤول أوكراني أن بوتين "مريض للغاية" بالسرطان وأمراض أخرى.
اقرأ أيضا: فورين أفيرز: كيف استولى بوتين وجهازه الأمني على روسيا؟
وقال رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف إن بوتين كان "في حالة نفسية وجسدية سيئة للغاية وهو مريض للغاية".
وظهرت التكهنات بأن بوتين مريض منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/ فبراير، حيث سارع الكثيرون إلى تسليط الضوء على الحالات التي بدا فيها شاحبا أو مريضا.
البابا فرنسيس يعرب عن استعداده للقاء بوتين لوقف الحرب
ماكرون يهاتف بوتين.. لأول مرة منذ أكثر من شهر
بريطانيا تتهم روسيا بشن حرب سيبرانية دعما لسياسات الكرملين