قتل قائدان بارزان في قوات " الحزام الأمني" الانفصالية المدعومة من دولة الإمارات، في اشتباكات مع مجموعة مسلحة في محافظة الضالع، جنوب اليمن، في وقت متأخر من مساء الجمعة.
وأفاد مصدران مطلعان بأن اشتباكات اندلعت بين قوات "الحزام" التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، و7 مسلحين داخل معسكر للأولى في منطقة حكولة، شمال محافظة الضالع، معقل زعيم الانفصاليين الجنوبيين، عيدروس الزبيدي، المعين عضوا في المجلس الرئاسي اليمني المشكل في نيسان/ إبريل الماضي.
وقال المصدران لـ"عربي21" وقد فضلا عدم ذكر اسميهما، إن المسلحين الذين اشتبكوا مع قوات الحزام المدعومة إماراتيا، تم اعتقالهم، ونقلهم إلى معسكر حكولة، حيث مقر هذه القوات الرئيس بالضالع، وسط تضارب الأنباء عن هوية هؤلاء المسلحين.
ففي الوقت الذي تشير فيه أنباء إلى أن المسلحين السبعة الذين اعتقلوا من قبل قوات الحزام، ينتمون لتنظيم القاعدة، تفيد روايات أخرى بأن المسلحين من أبناء مديرية الشعيب، تم نقلهم إلى معسكر الحزام في منطقة حكولة، للاستجواب.
وبحسب أحد المصدرين فإنه بعد وصول العناصر المسلحين إلى مدخل معسكر الحزام، رفضوا تسليم أسلحتهم بعد إجراء قيادات بالمعسكر مفاوضات معهم لأجل ذلك.
وأشار إلى أن الأمر تطور إلى مشادات بين المجموعة المسلحة وقوات الحزام، اندلعت على إثرها اشتباكات بين الطرفين، مسفرة عن مقتل نائب قائد قوات الحزام، وليد الضامي، وقائد وحدة مكافحة الإرهاب، محمد الشوبجي، وعدد من الجنود، بالإضافة إلى العناصر المسلحين.
فيما ذكرت مواقع محلية موالية للحزام الأمني أن معسكرها تعرض لهجوم مسلح، في محاولة لإخراج عناصر مطلوبين محتجزين داخله والواقع شمال مركز محافظة الضالع.
"الرئاسي اليمني" يزور أبو ظبي.. وحديث عن "مطالب إماراتية"
الحوثيون يفرجون عن سفينة إماراتية بعد احتجازها 3 أشهر
ما هي فرص نجاح مجلس الرئاسة اليمني المشكل حديثا؟