لقي قيادي في جماعة الحوثي في اليمن، مصرعه مع 3 مسلحين آخرين من الجماعة، الجمعة، في كمين نصبه مقاتلون قبليون في محافظة الجوف شمال البلاد.
وأفاد مصدر يمني مطلع، بأن كمينا مسلحا نصبه مقاتلون قبليون الجمعة، لمركبة عسكرية على متنها قيادي في الحوثيين (لم يذكر اسمه) وعدد آخر من المسلحين التابعين للجماعة، شرق مدينة الحزم، عاصمة محافظة الجوف، الخاضعة لسيطرتها منذ آذار/ مارس2020.
وقال المصدر في تصريح لـ"عربي21" مفضلا عدم ذكر اسمه؛ إن الكمين أسفر عن مقتل القيادي الحوثي، وثلاثة من مرافقيه، فيما أصيب اثنان آخران من مسلحي الجماعة.
اقرأ أيضا: توتر بين الحوثيين ومقاتلين قبليين في الجوف شمالي اليمن
وأشار المصدر اليمني المطلع، إلى أن الكمين الذي وقع غرب منطقة اللبنات، شرق الجوف، ربما يأتي ردا على الاعتداءات المتكررة للحوثيين على قبائل المنطقة، آخرها مقتل اثنين من قبيلة بني نوف على أيدي عناصر حوثية في حاجز تفتيش تقيمه، شرق مدينة الحزم، المركز الإداري للجوف، مطلع نيسان/ إبريل الجاري.
ويسود التوتر بين الفينة والأخرى بين قبائل محافظة الجوف، المحافظة الأكبر من حيث المساحة في شمال اليمن، والحوثيين الذين يسيطرون على معظم مديرياتها، كان آخرها، بلدة اليتمة الاستراتيجية القريبة من الحدود مع السعودية، العام 2021.
اقرأ أيضا: مقتل جندي يمني بنيران "الحوثي" بالجوف شمال البلاد
وفي العام ذاته، شهدت مديرية المصلوب، جنوب غرب الجوف، توترا بين مقاتلي بني نوف والحوثيين، بعد قيام مقاتلي القبيلة باختطاف ثلاثة من قيادات الجماعة، ردا على اختطاف أحد أبناء القبيلة، وللإفراج عن أسير آخر لدى الحوثيين.
وفي تموز/ يوليو 2021، اندلعت اشتباكات بين مقاتلين قبليين ومسلحي جماعة الحوثي، في مديرية الزاهر، غربي الجوف، رفضا لحكم إعدام أصدرته الجماعة بحق أحد مشايخها.
وأسفرت الاشتباكات عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، بعد إصدار الجماعة الحوثية حكما بإعدام الشيخ.
وخالد شاجع، المحتجز لديها، أحد قيادات قبيلة "ذو حسين"، إحدى أكبر القبائل في المحافظة الحدودية مع السعودية، شمالي البلاد.
الأمم المتحدة تحذر من خطورة الألغام باليمن.. "حصيلة صادمة"
رئيس اليمن يصف الحوثيين لأول مرة بـ"الإخوة" ويدعوهم للحوار
توتر بين الحوثيين ومقاتلين قبليين في الجوف شمالي اليمن