قالت صحيفة الميرور البريطانية، إن أزمة
النفط الناجمة عن غزو أوكرانيا، رفعت أسعار الوقود في المحطات إلى مستويات قياسية،
حتى أن سيارة عائلة صغيرة باتت كلفة تعبئتها تصل إلى 90 جنيها إسترلينيا.
ونقلت عن خبراء في تقرير ترجمته
"عربي21" تحذيرهم من أن أزمة الطاقة يمكن أن تؤدي إلى ركود عالمي، مع
وصول النفط إلى أعلى مستوياته في 14 عاما، في ظل مخاوف من أن يصل إلى 240 دولارا
للبرميل.
وقالت شركة الأبحاث
ريستاد إنرجي، إنه في "السيناريو الأسوأ" سيكون هناك عجز بمقدار 4.3
ملايين برميل من النفط يوميًا بحلول الصيف، إذا قامت دول أخرى بفرض عقوبات على
صادرات النفط الروسية.
قال "بيورنار
تونهاوجين"، رئيس أسواق النفط في ريستاد: "هذه أكبر أزمة طاقة منذ عقود
وسيكون التأثير على أهم سلعة في العالم غير مسبوق".
وقالت الصحيفة إن الزيادة في أسعار الوقود،
ستؤدي إلى ضغط على ميزانيات الأسر، في ظل تكاليف المعيشة المتصاعدة، وارتفاع
التضخم من 5.5 إلى 8 بالمئة الربيع المقبل.
وقال وزير الإسكان، روبرت جينريك، إن البلاد تواجه "أصعب
عام اقتصادي شهدته في حياتي".
اقرأ أيضا: أكسيوس: الصين تعزل الشعب عن حقيقة حرب أوكرانيا.. وتدعم بوتين
ويواجه وزير المالية ريشي
سوناك، ضغوطا متزايدة لاتباع نهج إيرلندا، لتخفيف العبء عن سائقي السيارات من خلال
خفض ضريبة الوقود.
وتعتمد المملكة
المتحدة على روسيا في 8٪ من نفطها، لكنها أعلنت يوم الثلاثاء أنها ستتوقف عن
الواردات بحلول نهاية العام.
وألمح "داونينج ستريت" إلى أن بوريس جونسون يمكن أن يقوم بمنعطفته وإنهاء الحظر الذي تفرضه المملكة
المتحدة على عمليات التكسير الهيدروليكي (عمليات تحت التربة لتحفيز الغاز والنفط على زيادة الإنتاج) لتخفيف المشاكل الناجمة عن ارتفاع أسعار
الغاز والنفط.
وتجري وكالة الطاقة
الدولية محادثات مع الدول الأعضاء، للإفراج عن مخزون 60 مليون برميل من النفط،
للمساعدة في خفض الأسعار.
وعلى غرار النفط،
تأثرت الأسر بارتفاع فواتير البقالات، من أسعار الخبز والجبن والفاصوليا والأرز
والحبوب.
شركات عالمية كبرى تنسحب من روسيا بسبب غزو أوكرانيا
أكبر مصرف في روسيا يغادر 8 دول أوروبية ويعتزم إشهار إفلاسه
محطات تاريخية تخطى فيها سعر برميل النفط عتبة الـ100 دولار