قالت إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، في بيان مشترك، إنهما تستهدفان حل الخلاف بشأن منشأ جزيئات اليورانيوم التي عُثر عليها في مواقع قديمة، ولكن غير معلنة بحلول أوائل حزيران/ يونيو، ضمن مسعى لإزالة إحدى العقبات أمام إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.
ووفقا للجدول
الزمني الوارد في البيان، ستقدم إيران "توضيحات مكتوبة مدعومة
بالمستندات" لأسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي لم تتم الإجابة عنها
بشأن ثلاثة مواقع في موعد أقصاه 20 آذار/ مارس.
كما سيقدم
رافائيل جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، "تقريرا عما خلص
إليه من نتائج قبل اجتماع مجلس محافظي الوكالة في حزيران/ يونيو 2022"، الذي
يبدأ في السادس منه.
اقرأ أيضا: أكاديمي إماراتي: هل ستدافع عنا واشنطن إذا غزت إيران الخليج؟
في سياق متصل، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، إن المفاوضات الدولية مع إيران، حول برنامجها النووي، تقترب من "اللحظة الحاسمة"، ولكنه أشار إلى أن الاتفاق المتوقع، "غير مُلزِم لإسرائيل".
وأضاف:
"لقد قلتها سابقًا وأكررها مجددًا وبشكل خاص هنا: إن الاتفاق غير مُلزِم لنا،
والموعد الذي يسمح لإيران بتركيب عدد لا يحصى من أجهزة الطرد المركزي بعد سنتين
ونصف، غير مُلزِم لنا بكل تأكيد".
وتابع:
"انظروا، في يوم من الأيام سنطرح على أنفسنا تساؤل: كيف حدث أن دولة إسرائيل،
بكل التصريحات والموارد الهائلة التي تم تخصيصها لهذا الموضوع على مدار السنوات
العشر الأخيرة، تجد نفسها في وضع تجد فيه أن القدرات الإيرانية بلغت في المجال
النووي، هذه المرحلة المتقدمة للغاية".
وتوجّه إلى
عناصر "الموساد" بالقول: "كما يبدو الوضع حاليًا، سيتم تكليفكم
بإنجاز عمل كبير؛ حيث تتمثل المهمة الكبيرة والعملاقة الملقاة على عواتقكم، وهي
منع إيران من أن تصبح دولة نووية".
وأضاف:
"إنها عبارة مهمة تتعاملون معها منذ سنين طويلة، لكن يبدو أننا بتنا نقترب من
لحظة الحسم، ونشهد فترة مفصلية".
مدير "الطاقة الذرية" في طهران وتفاؤل بشأن الاتفاق النووي
حاخام إسرائيلي يتجول في طهران.. زار السعودية سابقا
إيران تشترط خطوات أمريكية جدية بالملف النووي.. ألمانيا تحذر