3 قتلى بحادثي إطلاق نار في كلية ومدرسة أمريكيتين

أعلنت السلطات الأمريكية، مقتل رجل أمن بالرصاص داخل حرم كلية في ولاية فرجينيا الأميركية، كما أدى إطلاق نار في إحدى مدارس مينيسوتا إلى مقتل طالب وإصابة آخر.

وأعلنت شرطة ولاية فرجينيا في بيان على "تويتر" مقتل رجلي أمن من بينهما مسؤول عن سلامة حرم كلية "بريدج ووتر" في فيرجينيا، قبل فرار المشتبه فيه بإطلاق النار من مكان الحادث.

كما أكدت شرطة ولاية فرجينيا إلقائها القبض على المشتبه فيه،  ألكسندر وايت كامبل،الذي يبلغ عمره 27 عاما ويُدعى مشيرة إلى أنه كان مصابا "بجرح غير مهدد للحياة جراء طلق ناري".

من جانبهم، أكد عدد من الطلاب لصحيفة "واشنطن بوست" سماع طلقات نارية بالقرب من مبنى الدراسة في حرم الكلية مشيرين إلى اضطرارهم الى الاحتماء في مكانهم لأكثر من ثلاث ساعات.

وقالت كيسي تراسلو الطالبة البالغة 21 عاما للصحيفة إنها سمعت طلقا ناريا خارج نافذة المبنى، و"بعد الطلقة الثانية انبطحنا على الأرض وبقينا كذلك لمدة ساعة".

وتابعت: "قام أستاذي بتحصين الباب بطاولة مكتب كبيرة وشاشات كمبيوتر. بقينا في مكاننا. وكان هناك باب ثانوي أغلقه الطلاب أيضا".

— The Washington Post (@washingtonpost) February 1, 2022

اقرأ أيضا: تظاهرات في أمريكا ضد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)

من جانبه، قال حاكم ولاية فرجينيا غلين يونغكين في تغريدة على "تويتر": "اطلعت على الوضع في كلية بريدج ووتر.. مطلق النار قيد الاحتجاز وشرطة الولاية والشرطة المحلية في مكان الحادث".

وفي السياق ذاته، أعلن مسؤولون بولاية مينيسوتا عن وقوع إطلاق نار في بلدة ريتشفيلد خارج مينيابوليس ظهرا، أسفر عن مقتل طالب وإصابة آخر.

وقال رئيس شرطة ريتشفيلد لصحيفة "ستار تريبون" إن المهاجمين فتحوا النار على الطلاب الموجودين على رصيف خارج مركز التعليم الجنوبي قبل هروبهم في سيارة.

وكشفت الصحيفة عن اعتقال مشتبه بهم إثنين كاشفة بأن الطالب المغدور يدعى جاماري رايس فيما أشارت وسائل إعلام محلية إلى أن الضحية هو ابن كورتيز رايس الناشط في حركة "بلاك لايفز ماتر" (حياة السود مهمة).