أعلن
السكرتير التنفيذي للهيئة الحكومية للتنمية بشرق أفريقيا (
إيغاد)، ورقنه جبيهو، الثلاثاء،
أن قادة التكتل الإقليمي سيحددون، خلال اجتماع قمة الأسبوع المقبل، الدور الذي يمكن
أن يلعبه لمعالجة
الأزمة الراهنة في
السودان.
ومنذ
25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشهد السودان احتجاجات رافضة لإجراءات استثنائية فرضها
قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، وأبرزها حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء
الانتقاليين، وهو ما تعتبره قوى سياسية وشعبية "انقلابا عسكريا"، في مقابل
نفي الجيش.
وقال
جبيهو خلال مؤتمر صحفي في ختام زيارة للخرطوم استغرقت 3 أيام: "الهيئة تعمل على
مساعدة السودان لمعالجة الأزمة السياسية الحرجة التي يواجهها".
وتابع:
"نعمل على تقديم تقارير لقادة دول الهيئة، على هامش اجتماع القمة الأفريقية
في أديس أبابا الأسبوع المقبل (5 و6 شباط/ فبراير الجاري)، لاتخاذ القرارات المناسبة
بشأن الأزمة السياسية دون التأثر بتعليق عضويته (السودان) في الاتحاد الأفريقي".
وفي
27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قرر الاتحاد تعليق مشاركة السودان في جميع أنشطته،
على خلفية إجراءات البرهان.
وأردف
بأن "اجتماع قمة إيغاد، على هامش القمة الأفريقية، سيقرر الدور الذي يمكن أن تلعبه
الهيئة. وبالتأكيد على إيغاد الوقوف مع السودان في الوقت الحرج الذي يعيشه".
وفي
11 كانون الثاني/ يناير الجاري، طرحت "إيغاد" مبادرة لتسهيل الحوار بين كافة
الأطراف السودانية لإيجاد حل جذري للأزمة، من دون الكشف عن تفاصيلها.
وزاد
بأن "الهيئة أجرت مشاورات مع رؤساء الدول الأعضاء، وزيارتي للخرطوم كانت للتعرف
على الحقائق على أرض الواقع".
وقال:
"كمنظمة إقليمية السودان عضو فيها، جئنا لمساعدة الجهود التي يبذلها شعبه، ومقتنعون
بأن جهود إيغاد يجب أن تقتصر على دعم شعب السودان في مواجهته للأزمة".
و"إيغاد"
منظمة حكومية أفريقية شبه إقليمية، تأسست عام 1996، وتتخذ من جيبوتي مقرا لها، وتضم
كلا من: إثيوبيا، كينيا، أوغندا، الصومال، جيبوتي، إريتريا، السودان وجنوب السودان.