عقدت في العاصمة
الإماراتية أبوظبي، مباحثات رباعية حضرها رئيس الانقلاب بمصر عبد الفتاح السيسي
وملك البحرين حمد بن عيسى، وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد وحاكم دبي محمد بن راشد.
وقالت الرئاسة
المصرية، إنه: "تم التباحث بشأن تطورات القضايا الإقليمية، وسبل تعزيز
التنسيق والتعاون في مواجهة التحديات الراهنة التي تواجه المنطقة"، دون
تفاصيل بشأن طبيعة التحديات أو نتائج المباحثات الرباعية.
والثلاثاء، وصل ملك
البحرين إلى أبوظبي، وتلاه بيوم وصول السيسي، وكان في استقبالهما بمطار أبوظبي
الشيخ محمد بن زايد، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية، "وام" في زيارتين
غير معلنتي المدة.
وأشارت الرئاسة المصرية، إلى التباحث بشأن
المستجدات في ليبيا واليمن، وجاءت المباحثات في الوقت الذي تعرضت فيه العاصمة
الإماراتية أبو ظبي، إلى أكثر من هجوم من جانب الحوثيين، على خلفية التصعيد
العسكري الجاري في شبوة من جانب قوات موالية للإمارات.
من جانبه، أكد ابن
زايد "تطابق موقف بلاده مع الجهود المصرية لتسوية مختلف النزاعات في
المنطقة"، مؤكدا أن "مصر ستظل دائما الشريك المحوري للإمارات
بالمنطقة".
اقرأ أيضا: غارة سعودية تقطع الإنترنت عن جميع أنحاء اليمن
بدوره، جدد السيسي
"تضامن مصر حكومة وشعبا مع الإمارات جراء الحادث الإرهابي الأخير الذي أسفر
عن وفاة وإصابة عدد من المدنيين"، في إشارة لاستهداف الحوثيين مناطق
بالإمارات وسط إدانات عربية ودولية واسعة.
وأضاف أن
"المنطقة تشهد تطورات متسارعة وتحديات مختلفة تتطلب منا جميعا تعزيز التعاون
والتشاور للحفاظ على أمنها واستقرارها".
وكان أخطر الهجمات
عندما استهدفت الجماعة في 17 يناير/كانون الثاني الجاري، بصواريخ باليستية وطائرات
مسيرة أبوظبي ما تسبب بانفجار 3 صهاريج محروقات قرب خزانات شركة "أدنوك"
للنفط، واندلاع حريق قرب مطار الإمارة، أدى إلى مقتل 3 أشخاص من جنسيات آسيوية،
وإصابة 6 آخرين بجروح.
كما احتجزت الجماعة في
3 من الشهر الجاري، سفينة شحن إماراتية قبالة سواحل محافظة الحديدة، غربي اليمن.
مجلس الأمن الدولي يندد بالهجوم الحوثي على أبو ظبي
التحالف يقصف صنعاء ومأرب ويعلن مقتل 90 حوثيا
2021 باليمن.. مكاسب للحوثيين وهادي الحلقة الأضعف