شن مسلحون مجهولون هجوما بقذائف صاروخية، استهدفت واحدة من أكبر القواعد العسكرية للتحالف الدولي شرق سوريا.
وقال المرصد
السوري لحقوق الإنسان إن ثلاث قذائف صاروخية سقطت الأربعاء على حقل العمر
النفطي الذي يضم أكبر قاعدة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في شرق سوريا.
واتهم المرصد المليشيات
الإيرانية بالوقوف وراء الهجوم، بعد يومين من إحياء إيران وحلفائها الذكرى السنوية
الثانية لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني
ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في ضربة أمريكية قرب مطار
بغداد.
اقرأ أيضا: التحالف يحبط هجوما بمسيرتين على قاعدة تضم أمريكيين بالعراق
وأضاف المرصد أن إحدى القذائف الصاروخية سقطت على مربض للطائرات المروحية، محدثة أضراراً مادية فقط، فيما سقطت قذيفتان في موقع خال، في حين رد التحالف على الهجوم باستهداف بادية مدينة الميادين، "التي أطلقت منها القذائف الصاروخية".
وجاء هذا
الهجوم عقب إعلان التحالف إحباطه هجوما صاروخيا على إحدى قواعده في منطقة دير
الزور، بعد رصده "عددا من مواقع إطلاق الصواريخ التي تشكّل خطرا وشيكا".
وقال المتحدث
باسم البنتاغون، جون كيربي، الثلاثاء، إن الضربات التي وجهها التحالف الدولي
بقيادة الولايات المتحدة ضد مواقع لإطلاق الصواريخ في سوريا "لم تكن غارات
جوية".
وأضاف كيربي
أن المواقع المستهدفة "كانت ستستخدم لشن هجمات"، مؤكدا على أنه "يتعامل بشكل جدي مع التهديدات ضد قوات
التحالف والقوات الأمريكية التي تحتفظ بحق الدفاع عن نفسها".
ولم يحدد كيربي الجهة التي تتحصن ضمن المواقع المستهدفة، مكتفيا بالإشارة إلى أن هذا النوع
من الهجمات "يتوافق من حيث التكتيك والتقنيات مع أنواع الهجمات التي قامت بها
مجموعات مدعومة من إيران".