أعلنت
الحكومة الأردنية، عزمها افتتاح المعرض الأردني للتجارة والخدمات على أرض مدينة
المعارض في دمشق، الثلاثاء المقبل، بتنظيم من غرفة التجارة واتحاد غرف التجارة
السورية التابع للنظام السوري.
وقال
رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي، الأحد، إن عددا من الشركات الأردنية التي تعمل في
قطاعات مختلفة في مقدمتها التجارة والوكالات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات،
ستشارك في المعرض، الذي سيقام على أرض مدينة المعارض بدمشق ويستمر لثلاثة أيام.
وتشمل
المشاركة الأردنية بالمعرض، الذي يرعاه وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية بحكومة
النظام السوري، محمد سامر الخليل، قطاعات أخرى تعمل بالطاقة والطاقة المتجددة
والنقل واللوجستيك والسياحة والزراعة والآلات والمعدات والجامعات والمستشفيات.
اقرأ أيضا: ارتفاع عجز الميزان التجاري للأردن إلى 9.9 مليارات دولار
ورأى الكباريتي أن إقامة المعرض يشكل بعدا اقتصاديا مهما لمزيد من تعميق وتوثيق العلاقات التجارية بين البلدين، ويبعث رسالة للجميع بأن هناك جهودا تبذل من القطاع الاقتصادي في البلدين لتدشين مرحلة مختلفة من التشاركية التجارية ودفعها لمستويات تلبي طموحات ومصالح الشعبين.
واعتبر
أن إقامة المعرض يعكس رغبة القطاع التجاري والخدمي الأردني في تنمية وتعزيز
العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، ودعم تطورهما بشكل سريع يتناسب مع
الإمكانات المتوفرة لديهما.
وأكد
الكباريتي أن القطاع التجاري والخدمي الأردني حريص على بناء شكل جديد لعلاقات
اقتصادية مع سوريا عنوانه "المنفعة المتبادلة والتكامل"، وفق موقع قناة
"المملكة".
اقرأ أيضا: الأردن ينفي عقد اجتماع أمني سوري تركي في العقبة
ولفت
إلى أن التبادل التجاري بين سوريا والأردن ما يزال متواضعا، ما يتطلب بذل المزيد
من الجهد لرفعه لمستويات تلبي الطموحات، معتبرا أن "عودة قاطرة التجارة
الأردنية -السورية إلى سابق عهدها يمثل مصلحة مشتركة لاقتصاد البلدين، خاصة وأن
سوريا بمعابرها وموانئها تمثل شريانا تجاريا مهما للمملكة، سواء لجهة التصدير أو
الاستيراد أو الترانزيت مثلما يمثل الأردن بوابة للمنتجات والبضائع السورية للعبور
بأمان إلى أسواق دول الجوار".
ووفق
أرقام التجارة الخارجية الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة في الأردن، فإن قيمة
الصادرات الأردنية إلى سوريا، بلغت خلال 10 أشهر من العام الماضي 45 مليون دينار
مقابل 40 مليون دينار مستوردات.
وشهدت العلاقات بين عمان ودمشق تطبيعا متسارعا خلال الشهور القليلة الماضية، تمثل في زيارات واتصالات رفيعة المستوى، أبرزها اتصال هاتفي بين رئيس النظام السوري بشار الأسد والملك الأردني عبد الله الثاني في 3 تشرين الأول/ أكتوبر، سبقه لقاء في عمان بتاريخ 19 أيلول/سبتمبر؛ جمع بين قائد الجيش الأردني يوسف الحنيطي، ووزير الدفاع لدى النظام السوري العماد علي أيوب، ليتبعه بتسعة أيام اجتماع بين رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، ووفد من حكومة النظام السوري، ضم وزراء الاقتصاد والموارد المائية والزراعة والكهرباء.
وتُوجت هذه اللقاءات بفتح معبر جابر ـ نصيب بين البلدين في 29 أيلول/ سبتمبر، وإعادة افتتاح المنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة، وانطلاق الأعمال والأنشطة التجارية والاقتصادية في 1 كانون الأول/ديسمبر، واستئناف الرحلات الجوية بين عمّان ودمشق في 3 تشرين الأول/ أكتوبر، بعد انقطاع دام تسع سنوات.
الأردن ينفي عقد اجتماع أمني سوري تركي في العقبة
البحرين تلحق بالإمارات وتعين سفيرا لها في سوريا
هل منحت واشنطن الموافقة النهائية لبدء عمل خط الغاز العربي؟