أسعار النفط تهبط بعد انتعاشة مدعومة ببيانات أمريكية إيجابية

هبطت أسعار النفط الخام خلال تعاملات الخميس، بعد انتعاشة قصيرة مدعومة ببيانات أمريكية إيجابية، ما يعني أن مخاوف المستثمرين من تداعيات متحور "أوميكرون" على الطلب العالمي طغت على البيانات الإيجابية.

وكانت أسعار النفط قد ارتفعت 0.21 بالمئة في الساعة الأولى من تعاملات الخميس، مدعومة ببيانات أمريكية صدرت، الأربعاء، أظهرت استمرار الطلب المحلي على مشتقات الوقود خلال الأسبوع الماضي.

لكن الأسعار تحولت إلى الهبوط، بفعل التبعات التي يفرضها متحور كورونا على الأسواق العالمية، وتخوفات من عودة الغلق الجزئي خلال مراحل لاحقة في حال استمرت الإصابات المرتفعة.

وبحلول الساعة الـ8:46 بتوقيت غرينتش تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم آذار/ مارس، بنسبة 0.21 بالمئة أو 17 سنتا، إلى 79.04 دولار للبرميل. وتراجعت أسعار العقود الآجلة للخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط، تسليم شباط/ فبراير، بنسبة 0.15 بالمئة أو 12 سنتا، إلى 76.44 دولار للبرميل.

وأغلقت أسعار النفط تعاملات الأربعاء مرتفعة، وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت جلسة التداول مرتفعة 29 سنتا لتسجل عند التسوية 79.23 دولار للبرميل. وصعدت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 58 سنتا لتغلق عند 76.56 دولار للبرميل.

وفي الولايات المتحدة، سجل المتوسط اليومي للإصابات المؤكدة بفيروس كورونا مستوى قياسيا مرتفعا بلغ 258,312 على مدار الأيام السبعة الماضية، بحسب إحصاء لرويترز.

وكانت العقود الآجلة للخامين القياسيين قد جرى تداولها في وقت سابق عند أعلى مستوياتهما في شهر بعد بيانات للحكومة الأمريكية أظهرت هبوطا أكبر من المتوقع في مخزونات النفط والبنزين ونواتج التقطير.

وينتظر المستثمرون اجتماع مجموعة أوبك+ في الرابع من كانون الثاني/ يناير الذي سيقرر فيه تحالف كبار المنتجين ما إذا كان سيمضي قدما في زيادة إنتاجية مزمعة قدرها 400 ألف برميل يوميا في فبراير شباط.

وفي اجتماعها السابق، تمسكت أوبك+ بخططها لتعزيز الإنتاج لشهر يناير كانون الثاني على الرغم من انتشار المتحور أوميكرون.