نشر الرئيس اللبناني ميشال عون سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تتضمن مجموعة أسئلة تشغل الشارع اللبناني.
وقال عون في تغريداته: "إن العرقلة في مجلس النواب
تساهم في تفكيك الدولة، وكان من المفترض أن يصدر قانون الكابيتال كونترول منذ
سنتين وشهرين، ويساهم في إنقاذ الوضع المالي".
وأضاف عون: "هل يمكن لأحد أن يشرح لي سبب عدم تجاوب
مجلس النواب مع دعواتي المتتالية لإقرار قوانين تصب في خانة خدمة الناس؟ أين هي
هذه القوانين؟ هل مكانها فقط في الأدراج واللجان؟".
وتابع: "أين قانون كشف الفاسدين وحسابات وأملاك القائمين على الخدمة العامة؟ أين قانون استعادة الأموال المحولة إلى الخارج؟".
وكشف الرئيس اللبناني عن رغبته في "أفضل العلاقات مع الدول العربية، وتحديدا مع دول الخليج، وأسأل: ما هو المبرّر لتوتير العلاقات مع هذه الدول والتدخل في شؤون لا تعنينا؟".
ولاقت سلسلة تغريدات الرئيس عون ردود فعل واسعة بين الأوساط اللبنانية، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أنه هو المصدر الرسمي للمعلومة، ومن المفترض أن يكون هو "المجيب لا السائل".
ويعاني لبنان أزمة اقتصادية وسياسية خانقة، تفاقمت في 13 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بعد تأجيل انعقاد مجلس الوزراء، إلى أجل غير مسمى، إثر إصرار الوزراء المحسوبين على جماعة "حزب الله" وحركة "أمل"، على بحث ملف تحقيقات انفجار المرفأ، تمهيدا لتنحية المحقق العدلي بالملف القاضي طارق البيطار، بعد اتهامه بـ"التسييس".
قرداحي يشارك خبرا حول حقيقة منحه تعويضات بعد الاستقالة
غضب وتحقيقات إثر اتهام مدرس "تربية" في لبنان بالتحرش
جلسة مساءلة لهيئة الانتخابات بليبيا.. جدل حول عودة "ويليامز"