قالت مصادر فلسطينية، إن مجموعات استيطانية شنت
هجوما واسعا على بلدة برقة، شمال غرب
نابلس، بحماية من قوات الاحتلال. قبل أن
يتصدى لهم السكان ويتمكنوا من طردهم وسط أنباء عن إطلاق نار استهدف القوة
المرافقة.
وأشارت المصادر إلى أن
المستوطنين، قاموا
بالاعتداء على منازل الفلسطينيين وألحقوا أضرارا بالغة بالممتلكات، فيما تعالت
نداءات سكان البلدة، عبر مكبرات صوت المساجد، للتصدي لهجوم المستوطنين.
وكانت عشرات الحافلات المحملة بالمستوطنين،
وصلت اليوم، إلى أراضي البلدة، التي كانت تقام عليها مستوطنة
حومش، بحماية مشددة من
قوات الاحتلال، للرد على العملية التي نفذت الأسبوع الماضي، وقتل فيها أحد
المستوطنين وجرح آخر.
واعتدى المستوطنون على أحمد صالح حجي، أحد سكان
برقة، عند مفترق طرق، خلال عودته من مكان عمله إلى بلدته.
وأقدم المستوطنون على تقييد حجي من يديه
وقدميه، والاعتداء بالضرب المبرح عليه، في حين قام صحفيون بنقله إلى مستشفى ثابت في طولكرم، ووصفت إصاباته بالخطيرة.
وأصيب 5 فلسطينيين آخرين بالرصاص، و18 آخرون
بحالات اختناق، منهم صحافيون، ظهر اليوم الخميس، خلال مواجهات اندلعت بين الشبان
وقوات الاحتلال على مدخل القرية المغلق بالسواتر الترابية.